تنطلق صباح السبت، الجلسات الرئيسة لمؤتمر احتواء 2 والذي تنظمه جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية، رعاية اليتيم، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بفندق "ذا جروف" في جزر أمواج بمشاركة نخبة من المتحدثين في المجال الخيري والتسويق الاجتماعي.

ويعتبر مؤتمر احتواء بادرة رائعة تطلقها جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية نحو تعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات وتبادل الخبرات الرائدة والمتميزة لدى الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى كونه فرصة للخروج بسلسلة من التوصيات والمشاريع والآليات المبتكرة التي تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأيتام وأسرهم.

كما يشكل المؤتمر لبنة أساسية نحو تحقيق الشراكة المجتمعية عبر دعوة مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة والتي هي شريكٌ وداعمٌ أساسيٌ في التنمية والرعاية الشاملة لأبنائنا الأيتام. كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة الخطط الهادفة إلى تطوير الأساليب التسويقية للعمل الخيري في الجمعيات عبر مناقشة الأطروحات الموضوعية والواقعية لذلك، مع وضع حلول جذرية لتنظيم دعم اليتيم من الجهات ذات العلاقة.



ويشتمل المؤتمر الذي يقام تحت شعار "مسؤولية.. تنمية.. تمكين" على ثلاث جلسات أساسية، حيث يدير الجلسة الأولى -مسؤولية- الأستاذ خالد القعود رئيس الجمعية البحرينية للمسئولية المجتمعية وتستعرض فيها جمعية الكوثر سلسلة من المشاريع التي تختص بتعزيز المسؤولية الاجتماعية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، في حين تتناول الجلسة الثانية مجال تنمية اليتيم إذ يدير الجلسة أحمد البناء ويتحدث فيها الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، ود.هدى المحمود من جمعية الاجتماعيين وعلي سلمان من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي.

أما في الجلسة الثالثة والختامية والتي تتناول سبل وآليات تمكين اليتيم في المجتمع، فيتحدث فيها كل من د.خالد بومطيع رئيس جمعية الجودة ود.جعفر الصائغ من جمعية الاقتصاديين وأحمد مجيران ممثلاً عن صندوق العمل (تمكين).

الجدير بالذكر، بأن اللجنة المنظمة للمؤتمر استبقت الجلسات الرئيسة بورشتي عمل "مستقبلي بين يدي" و"في بيتنا طفل متزن" من تقديم الاستشارية النفسية الأستاذة معصومة العالي، وشارك فيها عدد من الأيتام والأمهات المنتسبين للجمعية بهدف رفع توصيات عملية لإعداد البرامج والأنشطة التي تخدم تطلعات واحتياجات المنتسبين مع تقديم رؤية حول كيفية خلق حالة التوازن لدى اليتيم ودعمه نفسياً واجتماعياً وتربوياً.