أكد رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة في مجلس النواب، د.علي بوفرسن، أن مشروع "استجابة" الذي قام بتدشينه سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة بنى رؤيته من كلمات جلاله الملك، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، وكانت مضمونها بيئة تنافسية مفتوحة وعادلة.

وبين أن هذه الاستراتيجية لتطوير قطاع الشباب والرياضة والنهوض به، اعتمدت على أهداف رئيسية وهي الاحتراف الرياضي، وتوفير المنح الدراسية والبعثات، وتسهيل منح التراخيص للاستثمار في القطاع الرياضي، وتفعيل المنشآت الرياضية.



وذكر بوفرسن، أنه كان ضمن فقرات تدشين المشروع "استجابة" إشهار الاتحاد البحريني الرياضي للجامعات، لتنظيم وإعداد الدورات الرياضية والبطولات في مختلف الألعاب للجامعات البحرينية، وتم توقيع الاتفاقيات لاستقطاب المؤسسات الشبابية الدولية لفتح المدارس الرياضية في مملكة البحرين وفي مختلف الألعاب، حيث أثلجت صدورنا هذه المبادرة الطيبة من لدن سموه للنهوض بقطاع الشباب والرياضة لرسم الاستراتيجية للوصول للعالمية وبالتعاون وتضافر الجهود مع مختلف وزارات الدولة مثل وزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة الإعلام والقطاع الخاص.

وأكد بوفرسن، أن من عناصر الإدارة المتميزة المتابعة، وتم تحديد موعد لمتابعة ومراقبة العمل وتنفيذ هذه الرؤية والأهداف في 18 نوفمبر 2018، مما ينم عن فكر ناضج ومتطور ورؤية واضحة المعالم ولكن تتطلب تضافر جهود مجموعة وزارات الدولة والقطاع الخاص والجهات ذات الصلة للوصول للهدف المنشود وإننا واثقون من جني ثمار هذه الجهود بالإنجاز والتميز والوصول للهدف.