قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الجمعة إن مخزونات النفط انخفضت على نحو مطرد خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، معتبراً أن مستوى الاستثمار النفطي غير مناسب على الإطلاق، ويتعين جذب رأس المال إلى الاستثمارات النفطية بدلاً من استهداف سعر محدد للخام.

وأضاف أن الامتثال لاتفاق النفط العالمي بلغ 145% في مارس.

وقال الفالح إن المنتجين لا يمكنهم الاكتفاء بذلك مشيرا إلى أن الاستثمارات بقطاع النفط لا تزال منخفضة.

ودعا الفالح إلى تعزيز التعاون بين أوبك والمستقلين بعد الاتفاق الحالي وهو أمر مهم لاستعادة ثقة السوق، مضيفاً أنه يتعين مواصلة مراقبة السوق خلال تلبية أهداف الإنتاج.

وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي لصحيفة ألمانية إن مزيداً من منتجي النفط عليهم الانضمام إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين من خارج المنظمة في كبح الإنتاج.

ونقلت صحيفة هاندلسبلات عن المزروعي قوله في مقابلة نشرت الجمعة "أعضاء أوبك والمنتجون من خارج المنظمة نفذوا ما يفوق تخفيضات الإنتاج التي تعهدوا بها، لكن يجب علينا أن نضم دولاً أخرى إلى الاتفاق".

ويخفض أعضاء أوبك وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة الإنتاج منذ يناير 2017 لتقليص المخزونات ودعم الأسعار.

ويسري الاتفاق حتى نهاية العام الحالي. ومن المقرر أن يتخذ المشاركون في اجتماع أوبك الذي سينعقد في فيينا في يونيو قراراً بشأن الخطوة التالية.

وقال المزروعي "سنعلن الجمعة مستوى انخفاض المخزونات، التي كانت فوق متوسط خمس سنوات بكثير، وكيف ستمضي أوبك والمنتجون من خارج المنظمة قدماً بشأن إنتاج النفط".

كما جدد الدعوة إلى زيادة الاستثمار في القطاع لمواكبة ارتفاع الطلب.

وقال "قطاع النفط بحاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات، وليس مئات الملايين التي نراها حالياً".