فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً مع قبطان سفينة بتهمة خرق القواعد المعمول بها للحد من التلوث الجوي، في ما يشير إلى اتجاه للتشدد في هذه القضايا.

وقال المدعي العام في مرسيليا كزافييه تارابو إن قبطان سفينة "أزورا" السياحية الضخمة البالغ طولها 289 متراً وتتسع لثلاثة آلاف شخص، ضبط في 29 مارس الماضي في مرفأ مرسيليا "مع وقود لا يلتزم بالمعايير المحددة لتركّز الكبريت".

ويأتي الإجراء في وقت يرفع نشطاء بيئيون الصوت من بلوغ التلوث الجوي مدى مقلقاً، في ظل الاتساع الكبير لحركة الملاحة البحرية المسببة للتلوث.



واستدعي القبطان إلى المحكمة الجنائية في مرسيليا في التاسع من يوليو، وهو يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن عاماً واحداً، وغرامة 200 ألف يورو.

ولا تشمل الملاحقة القضائية حتى الآن الشركة البريطانية "بي أند أو كروز" مالكة السفينة.