دخلت "مايله" التي بالكاد تخطت يومها العاشر إلى ميدان السياسة الأميركية الخميس وهي على ركبتي والدتها السيناتورة تامي داكوورث أول عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي تصوت وطفلتها معها.

وقد استقبلت داكوورث بموجة من التصفيق.

وخدمت تامي داكوورث في الجيش سابقاً وبترت ساقاها بعد حادث مروحية سنة 2004 في العراق. وفازت بمقعد في مجلس النواب سنة 2012 قبل أن تنتخب عضواً في مجلس الشيوخ في 2016.



ووصلت السيناتورة الديمقراطية على كرسي مدولب وابنتها تنام في حضنها وأدلت بصوتها ضدّ الشخص المختار من قبل دونالد ترامب لرئاسة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

وصرّحت البرلمانية للصحافيين "كان الأمر لطيفا"، مشيرة إلى أن كل الزملاء، بمن فيهم رئيس الغالبية الجمهورية ميتش ماكونيل كانوا "ودودين ومتعاونين".

وتامي داكوورث ليست أول برلمانية أمريكية تنجب مولوداً خلال ولايتها إذ إن تسع نساء في مجلس النواب رزقن بأطفال خلال مهامهن البرلمانية. لكنها أول امرأة تلد خلال مهامها في مجلس الشيوخ.

ولديها طفلة أولى ولدت العام 2014.

وداكوورث هي إحدى النساء الـ23 اللواتي يشغلن مقاعد في مجلس الشيوخ الأميركي حالياً.

وبات يحق لأعضاء مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة جلب أطفالهم الرضع دون عامهم الأول معهم إلى الجلسات، بموجب قاعدة اعتمدت قبل فترة قصيرة.