أشاد نواب ببرنامج "استجابة" الذي دشنه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، معتبرين أنه رؤية استشرافية واضحة المعالم ورائدة في مجالها تنم عن فكر ناضج ومتطور لخدمة الشباب والرياضة بمملكة البحرين، فهو برنامج طموح يلامس التطلعات الشبابية لمستقبل زاهر، ولفتة مهمة ومستحدثة، لافتين إلى ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والقطاع الخاص لضمان نجاحها.

آل رحمة: تطلعات شبابية ونقلة نوعية



أكّد النائب غازي آل رحمة أن برنامج «استجابة» الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، يلامس أحلام وتطلعات الشباب البحريني التوّاقة لمستقبل رياضي زاهر في المملكة؛ ولأجواء محفزة على التميز والابداع الشبابي بعيدا عن البيروقراطية وعن كل المعوقات والعراقيل المثبطة لهمم الشباب وإرادتهم وحبهم للعطاء والعمل المتقن.

وأشاد آل رحمة في بيان صحفي بتدشين هذا البرنامج الطموح والذي يأتي بتوجيهات سديدة من جلالة الملك المفدّى وامتداداً لمشروعه الإصلاحي الرائد وتنفيذا لما ورد فيه من مرتكزات قوامها بناء المواطن من كافة النواحي التربوية والقيمية والعلمية والنفسية والجسمانية؛ بما يعني توفير كافة البرامج التي تنهض بالشباب وتساهم في بنائهم من كافة النواحي، منوها بالرؤية المستقبلية الثاقبة التي يمتلكها سمو الشيخ ناصر وإصراره على المضي في تطوير القطاع الرياضي والشبابي بالمملكة والانطلاق به نحو آفاق جديدة من التميز والابداع تتجاوز كل حالات الجمود والتعقيدات الادارية نحو أطر تتسم بالمرونة واحتضان الطاقات المبدعة ورعايتها.

واعتبر آل رحمة أن البرنامج في حلّته المثالية يشكّل نقلة نوعية كبيرة للقطاع الرياضي والشبابي في المملكة، بما من شأنه الارتقاء بهذا القطاع الحيوي وجعله نافذة حضارية للمملكة وداعمة لاقتصادها الوطني وتوجهاتها السياحية المنفتحة ورفع اسمها في كافة المحافل الرياضية العالمية.

كما اعتبر أن البرنامج يتسق مع برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين (2030) وتتويجا لكافة الجهود المبذولة في المجال الرياضي والشبابي؛ بما من شأنه تحقيق المزيد من المنجزات والمكتسبات الكبيرة.



العسومي: لفتة مستحدثة وآفاق جديدة

بدوره ثمن النائب عادل العسومي، نائب رئيس البرلمان العربي، بالمبادرات والبرامج الرائدة والمتطورة التي يطرحها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي تهدف إلى تطوير الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين والصعود بها للعالمية، ما يتوافق مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للارتقاء بالقطاعين الشبابي والرياضي وتتوافق مع برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.



وأكد العسومي أن طرح سمو الشيخ ناصر لبرنامج "استجابة" بهدف "تنظيم وإدارة الميزانيات الحكومية على قطاعي الشباب والرياضة وزيادة إيراداتها وممتلكاتها من الاستثمارات والمنشآت والأصول، وتحديد أوجه التحفيز وزيادة فعاليات قطاعي الشباب والرياضة في مملكة البحرين"، تعتبر لفته مهمة ومستحدثة تساهم في وضع الأسس والقواعد الصلبة لهذين القطاعين الهامين، مشيرا إلى أن "استجابة" سيساهم بفتح آفاقا جديدة للمراكز والأندية الشبابية والرياضية لأكتشاف موارد جديدة ترفع من خلالها إيراداتها، وتعزز قدرتها على تطوير كوادرها الشبابية، بما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة.

ورأى العسومي أن هذا البرنامج الرائد سيساهم بشكل كبير بتطوير الفكر الإبداعي لدى الشباب، وذلك من خلال وضع استراتيجيات وخطط لكيفية الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في القطاعين الشبابي والرياضي وكيفية استثمارها والتسويق لها في سبيل تنويع مصادر الدخل وزيادتها.



وتمنى العسومي لسمو الشيخ ناصر بن حمد مزيدا من النجاح والتقدم والتطور، وأن يتم التعاون بين جميع الجهات والقطاعات العامة والخاصة لتحقيق الأهداف السامية التي طرح من اجلها هذا البرنامج الهام.

بوفرسن: رؤية شبابية رائدة وواضحة



أكد د.علي عيسى بوفرسن، رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة في المجلس النيابي أن "استجابة" رؤية رائدة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بناها سمو من كلمات جلاله الملك وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وكان مضمونها "بيئة تنافسية مفتوحة وعادلة"، وهذه رؤية رائدة لقطاع الشباب والرياضة وللاستراتيجية الرائدة.

وذكر بوفرسن أن هذه الاستراتيجية لتطوير قطاع الشباب والرياضة والنهوض به، معتبرا ولقد اعتمدت على أهداف رئيسية وهي الاحتراف الرياضي، وتوفير المنح الدراسية والبعثات، وتسهيل منح التراخيص للاستثمار في القطاع الرياضي، وتفعيل المنشآت الرياضية.

وقد كان ضمن فقرات تدشين المشروع "استجابة" إشهار الاتحاد البحريني الرياضي للجامعات وذلك لتنظيم وإعداد الدورات الرياضية والبطولات في مختلف الألعاب للجامعات البحرينية.

وأضاف بوفرسن أنه تم توقيع الاتفاقيات لاستقطاب المؤسسات الشبابية الدولية لفتح المدارس الرياضية في مملكة البحرين وفي مختلف الألعاب، ولقد أثلجت صدورنا هذه المبادرة الطيبة من لدن سموه للنهوض بقطاع الشباب والرياضة لرسم الاستراتيجية للوصول للعالمية وبالتعاون وتظافر الجهود مع مختلف وزارات الدولة مثل شؤون الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصناعة والتجارة والسياحة والإعلام إلى جانب دور القطاع الخاص المهم.

ولقد كان هناك موعد لمتابعة ومراقبة العمل وتنفيذ هذه الرؤية و هذه الاهداف بالاستراتيجية حيث تم تحديد يوم 18 نوفمبر 2018 لمتابعة تنفيذ أهداف هذه الاستراتيجية، ما ينم عن فكر ناضج ومتطور ورؤية واضحة المعالم، ولكن تتطلب تظافر جهود مجموعة وزارات الدولة والقطاع الخاص للوصول الهدف المنشود وإننا واثقون من جني ثمار هذه الجهود بالإنجاز والتميز و الوصول للهدف الذي ترمي له.