أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دورة "ناصر11" للألعاب الرياضية تمثل جانباً مهماً وترجمة حقيقية لبرنامج "استجابة" والمتمثلة في تظافر جهود القطاعين العام والخاص من أجل دعم البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية في المملكة والهادفة إلى اكتشاف المزيد من المواهب الرياضية القادرة على الانضمام إلى الأندية الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية مشيراً إلى أن أهداف دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية بدأت في الاتساع باعتبارها تمثل مشروعاً وطنياً هاماً لتشمل جوانب عديدة في منظومة الرياضة البحرينية.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بمناسبة إجراء قرعة منافسات كرة القدم "ناصر11" إلى أن الدورة ستكون في هذا العام مغايرة جداً من كافة النواحي نظراً لارتباطها الوثيق بالمشروع الوطني "استجابة" وحرص القائمين على الدورة بأن تتوافق أهدافها هذا البرنامج في استثمار طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه المناسب لخدمة أنفسهم وبلدهم بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة.



وأضاف أن النسخة الحادية عشر من منافسات كرة القدم من المؤمل أن تشهد تنافساً قوياً ومحموماً بين جميع الفريق المشاركة وذلك نظراً لما يتمتع به لاعبو تلك الفرق من مستويات فنية عالية وحس بالمسؤولية من أجل التنافس على اللقب بالإضافة إلى أن تلك الفرق حرصت على تدعيم صفوفها بلاعبين متميزين ومحترفين بارعين مؤكداً على أن الفريق الستة عشر التي ستتنافس على لقب النسخة الحادية عشر يعتبرون من النخبة المتميزة القادرة على إثراء مسيرة كرة القدم وتقديم صورة فنية كبيرة في المباريات علاوة على إبراز مواهب شابة. وقال إن أيام قليلة تفصل الجميع عن انطلاق "ناصر11" والتي نتمنى من خلالها تغليب الروح الرياضية والأخلاق العالية والتنافس الشريف والالتزام المثالي بالقوانين والأنظمة التي تحكم الدورة فالجميع فائز بهذا التجمع الشبابي الرياضي الكبير الذي يحمل رسائل وقيم عالية هدفها أشمل وأوسع.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن استعدادات اللجنة المنظمة للدورة تعطي مؤشراً كبيراً على النجاح الدورة في النسخة الحادية عشر وأن العمل الدؤوب والمتقن من قبل كافة أعضاء اللجنة المنظمة واللجان العاملة سيقود قطار الدورة إلى محطة النجاح الباهر في هذا العام وتحقيقها للأهداف الشاملة التي وضعت لها في هذا العام والتي تجعل من نتائجها أفضل على الجانب الشبابي والرياضي.

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للشركات الراعية والجهات التي حرصت على الانضمام إلى أسرة "ناصر11" ودعمها للدورة التي تضم نخبة من شباب البحرين مشيراً إلى أن الشركات الراعية وجدت في دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية المكان المناسب لإبراز دعمها للقطاعين الشبابي والرياضي مشيداً سموه في ذات الوقت بالتفاعل الإعلامي المتميز وحرص وسائل الإعلام المختلفة على إبراز الوجه الحضاري عن الدورة.