أناب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، د.محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة للمشاركة في "القمة الثانية للمجتمعات المستدامة والتغير المناخي" التي انطلقت الأحد في دبي بدولة الامارت العربية المتحدة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبحضور د.ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، ونايف الفايز وزير البيئة الأردني، وثريق إبراهيم وزير البيئة والطاقة بجزر المالديف.

وأشاد بن دينه بالدور البارز الذي تقوم به الإمارات في المحافظة على البيئة على المستوى الإقليمي والعالمي، والجهود التي تبذلتها وزارة التغير المناخي والبيئة في تنظيم القمة الثانية للمجتمعات المستدامة والتغير المناخي.



وأكد حرص البحرين على دفع عجلة التنمية البيئية المستدامة، مستعرضاً أهم الاتفاقيات البيئية الدولية التي انضمت لها البحرين، والمشاريع التي نفذها المجلس الأعلى للبيئة منسجمة مع رؤية البحرين 2030، والبرامج والفعاليات البيئية التي تسعى إلى تحقيق التكامل المشترك بين المؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة والمجتمع المدني.

ودعا بن دينه إلى تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.

وحملت القمة في نسختها الثانية شعار "نحو مستقبل مستدام" وشارك فيها أكثر من 250 من صناع القرار والمتخصصين والخبراء الدوليين، إضافة إلى ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية الإماراتية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات البيئية العالمية وهيئات الأمم المتحدة.

ووفرت القمة منصة متخصصة لاستعراض ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالتغير المناخي، وأهم تحديات الاستدامة التي تواجهها المجتمعات. وتضمنت مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية الرئيسية ومنها الجلسة الحوارية للوزراء، بالإضافة إلى جلسة "حوار قادة الاستدامة" التي تضم مجموعة من الرؤساء التنفيذيين ومسؤولي القطاع الخاص إقليمياً وعالمياً لاستعراض الفرص والعوائق التي يواجها العاملون في قطاع الاستدامة.