وجه وزير شؤون الإعلام علي الرمـيحي، إلى اتخاذ المبادرات لتطـوير المنظـومات والمشـاريع الفنية والتقنية لـلاسـتديوهات الرياضية من خلال تـهـيئـة البنـيـة التحتيـة للمنـشـآت الشـبابية والرياضـية وتزويـدها بالتـقنـيات المعاصـرة، بما يعكس صورة حضاريـة لـلتغطيـات الإعلامـية وإبـراز الفعالـيـات التي تساهم في تحـقـيـق الكـثـيـر من المـكـاسـب وخصوصاً في جانـب الـتـرويـج لمـمـلكـة البحريـن.

يأتي ذلك، تماشياً مـع تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالـة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنـة الأولمـبـيـة البحريـنـيـة بتـطويـر المـــلاعــب من أجــل توفـيـر البـيـئـة المـثـالـيـة لإقـامـة المـنـافـسات الرياضيـة.

ووجه وكـيـل وزارة شؤون الاعلام عبدالرحمـن بحـر، الوكـيـل المسـاعـد للشؤون الفنية والتقنية بالوزارة عبدالله البلوشي لاتخـاذ الإجراءات الـلازمـة والمباشـرة بـتـكـليف فريق عمـل للقيـام بـتطـويــر المنـظومـات والتجـهيـز الـتـقـنـي للاسـتـديوهـات الرياضيـة، لتتـماشـى مع نـهـج وزارة شـؤون الإعـلام في التـحـديـث والتطـويـر ووصولاً إلى تـحـقـيـق رؤيــة وتطـلعـات سمو الشـيـخ نـاصـر بن حمـد آل خلـيـفة في دعم الحركـة الشبابـية البحريـنـيـة.



ومن أبـرز المشاريـع التي تم تـنـفـيـذهـا بالوزارة، مشروع إنشاء وصيانـة استـديو هـات القنـوات الرياضيـة داخـل وخارج مجـمـع وزارة شـؤون الإعـلام والذي تضمـن أعمـالا إنشائـية لأربع اسـتـديوهات خارجيـة "اسـتديـو القدرة، اسـتديو نادي راشد للفروسية، استديو صالات الطـائرة في الاستاد الوطني، والاستديو الداخلي في استاد خلـيفة"، إضافـةً إلى تـنـفـيـذ أعمـال صيانـة للاستديوهات الخارجية "اسـتـديو الاسـتاد الوطـنـي واسـتـديـو اسـتـاد خـلـيفـة".

كما تم تنفيذ مشروع التـجـهـيـز الـتـقنـي لاستديو القنـاة الرياضـيـة والذي يعـتـبـر من المشاريـع الرائـدة التي أقامـتـهـا "شؤون الإعـلام" لتطـويـر البنـيـة التحـتـية للـبـث الفنـي وتجـهـيـزه بأحـدث الـتـقنيـات للمساهمـة في تحسـيـن جـودة نـقـل التغطـيـات الريـاضيـة.

يذكر أنه تم تـجـهـيـز الاسـتـديـو هـات الرياضيـة بأحـدث الـتـقـنـيـات والأجـهـزة لمـواكـبـة التطـور في التـغطـيـات الإعـلامـيـة والنـقـل التــلفزيـونـي وإقامـة الاسـتـديو هات التـحـليـليـة لمـختـلف الرياضات وإبرازهـا بصورة تعكـس التطـور الحـضاري في النـهـضـة الإعـلاميـة.