روما - أحمد صبري

أشعل نادي نابولي الصراع على لقب الدوري الإيطالي بشكل لم تعشه الكرة الإيطالية منذ سنوات طويلة بعد نجاح الفريق الجنوبي في تحقيق انتصار غالٍ وثمين على مضيفه يوفنتوس المتصدر بهدف قاتل للمدافع كوليبالي برأسية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني ليتقلص الفارق بين الفريقين إلى نقطة واحدة لصالح السيدة العجوز وتعود مدينة نابولي من جديد للحلم بعد البطولة الغائبة منذ عهد دييجو أرماندو مارادونا.

نابولي كان هو الطرف الأفضل طوال اللقاء وتفوق مدربه ماوريسيو ساري على مواطنه ماسيمليانو أليجري ونجح في فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، فيما أدار الأخير اللقاء بشكل سيئ وقام بتغييرات غريبة وغير مفهومة وزاد من الطين بلة خروج جورجيو كيليني مصاباً بعد دقائق قليلة من بداية اللقاء.



الحسابات على لقب الدوري أصبحت معقدة للغاية بعد فوز نابولي التاريخي، فيوفنتوس يتفوق بنقطة على صعيد النقاط وهو ما يعني تتويجه في حالة الفوز باللقاءات الأربعة المتبقية دون النظر لنتائج نابولي، ولكن جدول البيانكونيري هو الأصعب، حيث سيلعب مع الإنتر وروما خارج ملعبه بينما سيلعب مع بولونيا وفيرونا في تورينو في حين سيلعب نابولي مع فيورنتينا وسامبدوريا خارج ملعبه وتورينو ومع تورينو وكروتوني على ملعبه.

في حالة تساوي الفريقين في النقاط سيتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة بين الفريقين وهي لا تصب لصالح أي منهما بسبب فوز يوفنتوس في نابولي بهدف دون رد ليصبح فارق الأهداف هو القاعدة الحاسمة وهو ما يصب حتى الآن لصالح يوفنتوس وبفارق 10 أهداف وفي حالة التساوي بينهم فيها أيضاً سيتم اللجوء لصاحب الأقوى هجوماً وهو ما يصب في صالح يوفنتوس والذي يتفوق حتى الآن بفارق 7 أهداف.