براءة الحسن

بدأ برشلونة الموسم بسجل دفاعي متميز، قبل أن يتغير الوضع في الشهر الماضي.

ففي آخر 7 مباريات تلقى الفريق 10 أهداف، علماً بأنه استقبل 11 فقط في مبارياته الـ24 السابقة، وهو ما يؤكد تهاوي دفاع الفريق، والذي كان سبباً في خروج الفريق من مسابقة دوري أبطال أوروبا بحسابات الأهداف الاعتبارية.



تهاوي دفاع الفريق يعود لعدة أسباب:

***

عدم التدوير في الدفاع

لعب جيرارد بيكيه وصامويل أومتييتي وجوردي ألبا تقريباً كل مباريات برشلونة مع فالفيردي، الذي لم يقم بإراحة مدافعيه طوال الموسم.

برشلونة دفع ثمن عدم وجود بدلاء في الدفاع غالياً، فقد شاهدنا كيف أن اللياقة البدنية كانت لصالح الخصوم في أكثر من مباراة.

***

الإرهاق أثر على أسلوب فالفيردي

من المعروف أن فالفيردي يؤمن بفلسفة الضغط العالي والحصول على الكرة في أسرع وقت ممكن، لكن مع عدم قيامه بإراحة لاعبيه، لم يتمكن برشلونة من الحفاظ على نفس مستوى الضغط في الملعب كما فعلوا في بداية الموسم.

هبوط اللياقة البدنية لراكيتيتش وبوسكيتس على وجه التحديد كان له تأثير كبير على هذا الجانب.

***

قضية أومتيتي

لا يبدو أن برشلونة تعلم من درس داني ألفيس أو حتى نيمار، فالفريق مهدد بخسارة أحد أبرز مدافعيه إن لم يكن أبرزهم، بسبب تعنت إدارة النادي في تمديد عقده والحفاظ عليه.

وتحوم التكهنات حول أومتيتي، وزادت حدتها في الفترة الأخيرة، ويقال إن اللاعب في طريقه للرحيل، وهو ما أثر على تركيزه في الفترة الأخيرة.