دمشق - رامي الخطيب

أقر أبو عبد الله همام القاضي الجديد لما يسمى بــ ''جيش خالد بن الوليد'' المبايع لتنظيم الدولة "داعش"، في حوض اليرموك جنوب غرب سوريا، ببراءة 7 أشخاص من عناصر التنظيم ذاته سبق أن اتهمهم قضاء "جيش خالد" باغتيال أبو هاشم الإدلبي الأمير الراحل للجيش العام الماضي عبر زرع عبوة ناسفة له في حوض اليرموك وتم إعدامهم يومها ليتبين براءتهم حسب تحقيق القاضي الجديد.

وقال في بيان أصدره "جيش خالد" وحصلت ''الوطن'' على نسخة منه إن "الإقرارات غير متطابقة، بل كثير منها متناقضة. وما توافق من الإقرارات كان بسبب التلقين من المحققين والمواجهة بين المدعى عليهم بعضهم ببعض. ووجود شهادات بالأصل ترد هذه الادعاءات جملة و تفصيلا في حق المدعى عليهم. وبعد هذا الإجمال أحكم بما يلي: أن المدعى عليهم مسلمين لم تثبت ردتهم ولا عمالتهم ولا تورطهم بقتل الأخ أبو هاشم الإدلبي والأصل براءة ذمتهم والأصل أنهم قتلوا ظلما وترد أموال المدعى عليهم التي تمت مصادرتها واذا عرفت قبورهم يتم إخراجهم منها وتغسيلهم والصلاة عليهم إن امكن وان الحكم تمت مناقشته مع القاضي السابق ابو علي سرايا وأقر بخطئه وأنه ظلمهم''.



ويعاني "جيش خالد" من فقر بالكفاءات المتخصصة في كافة المجالات خاصة الجنائية والقضائية ولا يحمل القاضي لديهم أي شهادة علمية بل خاضع فقط لدورات شرعية حسب فهمهم المتطرف للدين.

و يسيطر جيش خالد" على منطقة حوض اليرموك غرب درعا، جنوب سوريا، ويخوض معارك شرسة مع الجيش السوري الحر منذ سنوات ادت الى مقتل المئات من الطرفين إضافة الى مدنيين، فيما لم يعطي التحالف حتى الآن أي اسناد جوي للجيش الحر لاستئصال "جيش خالد" مع أنه مصنف دولياً على أنه تنظيم إرهابي.