براءة الحسن

خلال معظم فترات الموسم، بدت فكرة أن يلعب نيمار في إسبانيا مرة أخرى وكأنها غير واردة، ولكن الآن أصبحت إمكانية كبيرة مع وجود عدد من الشخصيات الرئيسية في صفقة القرن مرة أخرى.

يعتقد ريال مدريد أن اللاعب البرازيلي هو اللاعب الوحيد القادر على إرضاء الجماهير من المشجعين، مع مطالبة الأنصار بتعزيز الفريق بشكل كبير في الصيف.



وفي مثل هذه النوعية من الصفقات فإن ريال مدريد يستخدم أكثر من صلاح، أبرزهم السلاح الدعائي وهو الذي استخدمه في صفقة كريستيانو رونالدو.

فجُل وسائل الإعلام المقربة من ريال مدريد ركزت حديثها على نيمار، ووجد الأخير نفسه مرتبطًا بشكل قوي مع ريال مدريد، ومع كثرة تلك التقارير الإعلامية، فهذه تؤثر على اللاعب وتجعله يُفكر أكثر في الخطوة، الأمر نفسه بالنسبة النادي الذي يجد نفسه مضطرًا مع طلب اللاعب الرحيل للموافقة.

ويعتمد الضغط الإعلامي على إغراء نيمار بالكرة الذهبية، وأن ريال مدريد وحده هو القادر على منافسة برشلونة على البطولات، وبما إنه لن يعود لبرشلونة فالريال سيكون الخطوة الأكثر منطقية خاصة وأنه سيكون النجم الأول بعد تقدم رونالدو في العمر.

السلاح الآخر هو المسؤول عن التعاقدات مع ريال مدريد جوني كالافات، ولمن لا يعرف فهو مقرب من نيمار.

لعب كالافات دوراً كبيراً في صفقة ضم فينيسيوس جونيور إلى ريال مدريد، وفي الأشهر الأخيرة قام باللعديد من الرحلات إلى البرازيل.

كان الهدف من هذه الرحلات هو بناء علاقات أكثر مع أكثر من جهة برازيلية، ومن ثم نجح في التقرب من نيمار.

وبحسب عقد نيمار فلا يوجد بند شرائي في عقده مع النادي الباريسي، لذا فإن هذه الصفقة تعتمد في الوقت الحالي على رغبة اللاعب نفسه وطلبه الرحيل.

أي صفقة محتملة قد تكلف أكثر من 250 مليون يورو، زيادة طفيفة على ما دفعه النادي الباريسي لضمه من برشلونة.

وقد أوضحت وسائل الإعلام الفرنسية أن مستقبل اللاعب قد وضع في يد الوكيل بيني زاهافي، بدلاً من والده.

ومن المعروف أن زاهافي يرتبط بعلاقات كبيرة مع ريال مدريد، وقدم لريال مدريد أكثر من صفقة.

تعلم إدارة سان جيرمان أن النجم البرازيلي البالغ من العمر 26 سنة لا يريد البقاء في باريس، لذلك ستكون مهمة زاهافي هي التوصل إلى حل يناسب الجميع.