قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل، إن الضمير العالمي بات في حكم المشلول دماغياً، قبالة ما يجري في انتهاكات يندى لها الجبين في الأراضي الفلسطينية، وبالأخص غزة، لمن يصدحون بمطالبهم العادلة، والمشروعة.

وأوضح في بيان: أن "النظام الدولي الجديد قابل وخانع بما يجري بفلسطين من قتل وتهجير وسفك دماء للأبرياء من أطفال، ونساء، ورضع.. هنالك مشروع تآمري كبير بدأ منذ عقود طويلة، والإسرائيليون ماضون في تنفيذه تحت غطاء دولي من الدول الكبرى، أولهم الولايات المتحدة، إنهم يحاولون أن يوصموا فصوله الأخيرة الآن".

وأضاف بن حويل: "فتح أبواب السفارة الأمريكية في القدس، أعطى الضوء الأخضر للإسرائيليين لأن يفعلوا بفلسطين ما يريدون، وهو أمر ضاغط وملزم على السياسة الخارجية العربية لأن تتغير، وأن تواجه بقوة القانون والعلاقات الدولية النافذة ما يجري، وبأن توظف كافة استثماراتها بالخارج للضغط على الحكومات الأوروبية، والأحزاب الأمريكية، لكي تغير من مواقفها المخجلة تجاه قضية العرب الأولى، بل وأن توجد لها لوبيات ضغط كبيرة بواشنطن ولندن وبقية العواصم الكبرى".



وتابع: "التاريخ يشهد بأن الدماء العربية رخيصة، ولا قيمة لها لدى دول الغرب، لكنها ليست كذلك بالنسبة لنا، وسنسعى عبر كل القنوات البرلمانية والقانونية والحقوقية لأن نمارس دورنا المسؤول تجاه شعبنا في فلسطين، ما يجري من مذابح لهو عار على جبين العالم، أمر مخجل ومعيب".