* مساعٍ إيرانية لتشكيل تحالف بزعامة المالكي والعامري
دبي - (العربية الحدث): بينما تؤخر شكوك التزوير في كردستان والأنبار وخاصة في كركوك إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية، يتزايد في المقابل الجدل حول التحالفات التي ستفرزها الانتخابات.
وتشير تسريبات إلى قرب إعلان تحالف صريح بين زعيم تحالف "سائرون"، مقتدى الصدر، الذي يكون قد حقق الريادة في هذه الانتخابات، وزعيم ائتلاف "النصر"، حيدر العبادي، في محاولة استباقية لقطع الطريق أمام مساعٍ إيرانية لتشكيل تحالف بزعامة نوري المالكي وهادي العامري.
فلا تبدو المهمة التي يقودها قاسم سليماني لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان القادم سهلة، إذ تفيد العديد من المصادر المقربة من الصدر رغبة العديد من زعماء كتل مختلفة الانضمام إلى تحالف يجمعه مع العبادي ويتولى بموجبه تشكيل الحكومة، حيث تكون المفاوضات قد حققت تقدماً مهماً في بعض القضايا. ويبقى الجدل فقط حول ما قيل إنها مطالب لقطع علاقة العبادي بحزب "الدعوة".
وغرد الصدر، الذي يتوجه ليصبح القوة السياسية الأكثر نفوذاً في العراق، لثالث يوم، قائلاً إن القرار العراقي سيكون من داخل الحدود والجميع شركاء لا أمراء ما داموا غير محتلين للبلاد، على حد تعبيره.
كما لا يزال التوتر متصاعداً في كركوك، حيث يحاصر مسلحون مراكز تصويت عدة ويمارسون ضغوطاً على المفوضية لتغيير نتائج الانتخابات.
أما، ومع إدخال المفوضية نتائج انتخابات الخارج، فظهرت تسريبات عن تغيّر في مواقع القوى، ما استدعى المفوضية للإشارة إلى وجود تغييرات في مواقع الكتل وإن لم تكن كبيرة.
{{ article.visit_count }}
دبي - (العربية الحدث): بينما تؤخر شكوك التزوير في كردستان والأنبار وخاصة في كركوك إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية، يتزايد في المقابل الجدل حول التحالفات التي ستفرزها الانتخابات.
وتشير تسريبات إلى قرب إعلان تحالف صريح بين زعيم تحالف "سائرون"، مقتدى الصدر، الذي يكون قد حقق الريادة في هذه الانتخابات، وزعيم ائتلاف "النصر"، حيدر العبادي، في محاولة استباقية لقطع الطريق أمام مساعٍ إيرانية لتشكيل تحالف بزعامة نوري المالكي وهادي العامري.
فلا تبدو المهمة التي يقودها قاسم سليماني لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان القادم سهلة، إذ تفيد العديد من المصادر المقربة من الصدر رغبة العديد من زعماء كتل مختلفة الانضمام إلى تحالف يجمعه مع العبادي ويتولى بموجبه تشكيل الحكومة، حيث تكون المفاوضات قد حققت تقدماً مهماً في بعض القضايا. ويبقى الجدل فقط حول ما قيل إنها مطالب لقطع علاقة العبادي بحزب "الدعوة".
وغرد الصدر، الذي يتوجه ليصبح القوة السياسية الأكثر نفوذاً في العراق، لثالث يوم، قائلاً إن القرار العراقي سيكون من داخل الحدود والجميع شركاء لا أمراء ما داموا غير محتلين للبلاد، على حد تعبيره.
كما لا يزال التوتر متصاعداً في كركوك، حيث يحاصر مسلحون مراكز تصويت عدة ويمارسون ضغوطاً على المفوضية لتغيير نتائج الانتخابات.
أما، ومع إدخال المفوضية نتائج انتخابات الخارج، فظهرت تسريبات عن تغيّر في مواقع القوى، ما استدعى المفوضية للإشارة إلى وجود تغييرات في مواقع الكتل وإن لم تكن كبيرة.