أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن "المجتمع البحريني عرف بترابطه وتلاحمه وتمسكه بالوطنية شعاراً يعيشه في واقع حياته تحت راية قائد المسيرة التنموية الشاملة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي استمد من تعاليم الإسلام أسمى معاني التسامح، مما جعل من التنوع مرتكزاً للوسطية ومصدر قوة وتميز في المجتمع البحريني".

وأكد سموه، لدى زيارة سموه إلى مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومجلس سمو الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، ومجلس الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الكريم، أن هذه اللقاءات في شهر التواصل والتآخي والخير يلمس الجميع فيها أصالة المجتمع البحريني بما يعزز التكامل والتعاضد بين الجميع ضمن الأسرة البحرينية الواحدة.

وأشار سموه، إلى أن الثوابت الوطنية للمملكة قد جسدت هذا التوجه لتكون الوسطية والتسامح نهجاً تسير عليه، مواصلةً لما غرسه الآباء والأجداد من قيم ومبادئ حافظت على الانسجام في المجتمع البحريني والاحترام والتقدير للتنوع الذي يميزه.



وأضاف سموه، أن التمسك بالوسطية كمنهج راسخ يعزز من مسيرة البحرين نحو أهدافها التنموية الطموحة بتكاتف جميع أبناء البحرين المخلصين.

من جانبهم، أعرب أصحاب السمو والمعالي عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارته التي تأتي في إطار ما يحرص على تكريسه من تواصل بين مختلف أبناء البحرين والتأكيد على عادات المجتمع البحريني الأصيلة في الشهر الفضيل، داعين الله أن يحفظ البحرين وأهلها في ظل المسيرة الوطنية الشاملة لجلالة الملك المفدى.