عندما كان الماليزيون يحتجون، في عام 2015 على خطط الحكومة لفرض ضريبة جديدة على المستهلكين كانت السيدة الأولى في ذلك الوقت تشكو من ارتفاع أسعار مصفف شعرها.

وشكت روسماه منصور في كلمة ألقتها في منتدى عام من فرض الضريبة قائلة إنها أصبحت تدفع 1200 رنجيت (300 دولار) في جلسة واحدة لصبغ شعرها. وفي ذلك الوقت كان الحد الأدنى للأجور في ماليزيا يبلغ 900 رنجيت شهريا.

وأغضبت تصريحات روسماه العديد من الماليزيين الذين كانوا قد لاحظوا بالفعل ساعات اليد الفاخرة والحقائب باهظة الثمن التي تظهر بها في المحافل العامة مع زوجها رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق الذي أطاحت به انتخابات أجريت يوم التاسع من مايو أيار.



لكن مع تشديد الرقابة على الإعلام لم تكن روسماه تشهد نقدا علنيا يذكر لحياة البزخ التي تعيشها.

والآن بعد أن صادرت الشرطة يوم الجمعة مئات من حقائب اليد بعضها باهظة الثمن ومجموعة من المجوهرات من وحدات سكنية تقطنها أسرة نجيب ينصب اهتمام الرأي العام على روسماه.

وتتساءل وسائل الإعلام، بعد أن انفك قيدها، والعديد من الماليزيين عن كيف أمكن لزوجة رئيس الوزراء دفع ثمن حياة البزخ هذه. وشبهها الكثيرون بإيميلدا ماركوس التي تركت أكثر من 1200 زوج من الأحذية عندما أطيح بزوجها فرديناند ماركوس من رئاسة الفلبين في عام 1986.

وكانت روسماه كثيرا ما تدافع عن أسلوبها حياتها.