أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن جميع الجهود التي تقوم بها الحكومة غايتها هو الوصول بالوطن إلى مراتب أعلى في مجال التنمية بمختلف أبعادها، مشدداً سموه على أن غاية ما يشغل سموه هو العمل من أجل خير الوطن ومستقبل المواطنين.

جاء ذلك، لدى استقبال سموه عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين، حيث أكد سموه، أن ما تشهده المنطقة حولنا من تطورات تطال أمنها واستقرارها يتطلب من دولها وشعوبها أن تكون أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على وحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها.

ولفت سموه، إلى أن بعض الأوضاع العالمية تجعل التركيز ينصب على الأمن على حساب التنمية وهذا لا ينبغي فيجب أن يسير الاهتمام بالأمن والتنمية في خط متوازٍ لمصلحة الشعوب ورخائها وضمان عيشها في بيئة مستقرة.



وشدد سمو رئيس الوزراء، على أن ما يزيد من أهمية التماسك والتضامن المجتمعي في هذه المرحلة الراهنة هو أننا نعيش في عالم متغير تقاربت فيه المسافات بسبب الانفتاح، وما لعبته أدوات التواصل الاجتماعي.

ونوه سموه، إلى أن مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، شاركت ولاتزال في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، إيماناً منها بأن الأمن هو أساس كل نهضة وتقدم في كل مكان.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين، حيث تطرق سموه معهم إلى الحديث عن عدد من القضايا الداخلية والخارجية.

وخلال اللقاء، تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشدداً سموه على أهمية الاستفادة من هذه الأجواء الإيمانية في تعزيز التواصل فيما بين أبناء المجتمع الواحد، سائلاً سموه الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على مملكة البحرين وهي تنعم بالخير والازدهار.

وأشاد سموه بحرص البحرينيين على الحفاظ على العادات والتقاليد الراسخة في إحياء ما توارثته الأجيال في التزاور والتراحم في ظل الأجواء الروحانية لشهر رمضان الفضيل والتي من شأنها أن تزيد اللحمة الوطنية وتعزز التماسك المجتمعي.

وفي الشأن الخليجي، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية توحيد الرؤى والمواقف تجاه ما تمر به المنطقة من تغيرات متلاحقة والسبل الكفيلة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.