يلغي "دويتشه" بنك أكثر من 7 آلاف وظيفة لخفض التكاليف واستعادة الربحية، بينما يحافظ على حضوره العالمي، في الوقت الذي يسعى فيه رئيسه التنفيذي الجديد إلى طمأنة المستثمرين والعملاء.

وقال أكبر بنوك ألمانيا إن عدد موظفيه على مستوى العالم سينخفض إلى أقل من 90 ألفا من 97 ألفا مع خفض بنسبة 25 بالمئة لأعداد العاملين بمبيعات وتداول الأسهم في نيويورك ولندن بشكل أساسي، حيث يخسر البنك موقعه لصالح منافسين أميركيين.

ولم يفصح "دويتشه" بنك عن رقم محدد لكن مصدراً مطلعاً قال لـ"رويترز" قبيل الاجتماع العام السنوي للبنك، الخميس، إن الهدف هو إلغاء 10 آلاف وظيفة.



وقال كريستيان سوينغ، الذي أصبح رئيساً تنفيذياً للبنك في تعديل مفاجئ للإدارة الشهر الماضي، إن "دويتشه" ملتزم بحضوره العالمي، موضحا تفاصيل خطته الهادفة إلى تقليص وحدة بنك الاستثمار وإعادة التركيز على أوروبا والسوق الألمانية بعد تكبد خسائر لثلاث سنوات متتالية.

وفي الشهر الماضي، أعلن البنك تخفيضات بين العاملين في تداول السندات والأسهم الأميركية، وفي نشاطه الذي يخدم صناديق التحوط.

وسرح "دويتشه" بنك بالفعل 600 من المتخصصين في الأنشطة المصرفية الاستثمارية على مدى الأسابيع السبعة الفائتة وسيخفض الإنفاق بواقع مليار يورو (1.17 مليار دولار) بنهاية 2019 في وحدة بنك الاستثمار.