أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر حرص الوزارة على تطوير المراكز الشبابية في مختلف مدن وقرى محافظات المملكة لتصبح النموذج الأفضل والقادر على إيجاد البرامج والأنشطة الحديثة المتوافقة مع التطور الكبير الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات والتي تتلاءم بصورة واقعية مع احتياجات الشباب البحريني وتلبي طموحاتهم، مشيراً إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة كانت ولا زالت تنتهج العمل الميداني واللقاءات المباشرة مع مسؤولي المراكز الشبابية وأهالي المناطق من أجل تطوير العمل في المراكز الشبابية وتخطي التحديات .

وبحث الجودر خلال استقباله النائب ماجد الماجد، بحث احتياجات مركز شباب دمستان ومركز شباب القرية ومتطلباتهما بالإضافة الى الاطلاع المباشر على خطط وبرامج المركزين في الفترة المقبلة.

وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن اللقاءات مع ممثلي المراكز الشبابية والأندية الوطنية تأتي استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والرامية إلى التعرف على احتياجات المواطنين والعمل على تطوير الواقع الشبابي والرياضي في هاتين القريتين الأمر الذي يتفق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في توفير الاحتياجات اللازمة للارتقاء بالمراكز الشبابية .



وبين الجودر أن الوزارة تتطلع وبالتعاون مع مركز شباب دمستان ومركز شباب القرية إلى مضاعفة الأنشطة التي يقدمها المركزين للشباب بغية تحقيق الأهداف التي تعمل على زيادة وعيهم وتدريبهم بالصورة المتميزة مشيداً في ذات الوقت بدور مجلس إدارة مركز شباب دمستان ومركز شباب القرية في تنفيذ استراتيجية الوزارة وتقديم البرامج المتميزة التي اجتذب الشباب في المنقطة.

من جهته النائب ماجد الماجد بدور وزير شؤون الشباب والرياضة في متابعة وتلبية متطلبات مركزي دمستان والقرية والتي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية بارزة في العمل الإداري بالمركزين وزيادة حجم البرامج التي حققت نسبة مشاركة عالية من قبل الشباب في هاتين المنطقتين الأمر الذي يتوافق مع استراتيجية الوزارة في تعظيم دور المراكز الشبابية.