سعد الرفاعي كاتب ومؤلف كويتي، أباح للجماهير أن يعيشوا قصة حب ثم زواج حقيقة حدثت في دولة عربية، وحرص على إلغاء التسميات ليجد كل شخص نفسه في تلك الحالة، هدفه الوحيد أن يعيش أبناء المجتمع في ترابط وتآلف ومودة.

ماذا يجسد سعد الرفاعي في مضناك ؟

علاقة زوجية نتاج قصة حب جميلة تعيش بعد الزواج حالة يُعاني منها الكثير وهي الخيانة سواء بالقول أو بالفعل وكيف تصرّفت بطلة الرواية بحيث أنها لا تقبل الإهانة وكذلك تصارع من أجل تغيير حال زوجها دون أن تتنازل لحظة.. تصارع حتى نفسها مستعينة بكرامتها .



برأيك هل يمكن معالجة المشاكل المجتمعية من خلال الكتب أو الروايات؟

يمكن للرواية معالجة المشاكل بشرط أن تكون الرواية واقعية تحكي عن حال المجتمع الذي نعيش فيه وتعرض المشكلة بكل شفافية ومن ثم طريقة مواجهتها.

ما أهدافك من وراء الكتابة؟

إيصال رسالة، أحاول نسخ أفكاري وما أحلم أن أراه، مجتمع يعيش على الحب فيما بينهم وبناء حياة مبنيك على المودة والرحمة

ما أبرز ردود الفعل التي فاجأتك بعد إصدارك؟

أحب أن أستمع لكل رأي وأنا مثل كل الكتاب أميل للتعليقات الجميلة الإيجابية والنقد البناء وقبل كل ذلك أنا تسيطر علي طبيعتي البشرية التي تحب الجميل من كل شيء

جمهورك ماذا يستسيغ؟ ولماذا؟

الناس غالباً يميلون إلى ما يرتاحون إليه ويجعلهم سعداء، وجمهوري يشمل فئات عمرية مختلفة وهذا أمر يدعو للفخر أن تكون كتاباتي تلقى القبول لديهم وأنا سعيد جداً بذلك.. وأحب كثيراً حين يستمعون إليَّ بكل شغف عند حديثي في مختلف المواضيع.

كيف يصف سعد أجواء الوحي الكتابي لديه

بصراحة ولكي أكون صادقاً أنا لا أستطيع الكتابة دون صخب من حولي، أحب أن أكتب وسط الزحام، أريد لكل شيء حولي أن يشاركني حالتي لحظة الكتابة.

هل لديك تخوف من مستقبل الكتابة؟

بالنسبة إليّ لا أخاف فأنا أتعلم كل يوم وتتغير أفكاري بين ليلة وضحاها ولا أخجل من قول أني أحياناً أكفر ببعض قناعاتي عندما أصل لنتيجة أكثر يقيناً من سابقتها.

ماهي خطتك للانتشار عالميا ككاتب؟

لا أفكر بذلك مطلقاً ولا أسعى للشهرة ولا أتعجلها فأنا أسير بانتظام نحو الأعلى وطموحي لا سقف له وأصحو كل يوم وأنا راضٍ عن نفسي كما أنّ رضاي سيزيدُ غداً.

هل يمكن للغة العربية ومعاني بعض الكلمات التي تقف في طريق إيصالك للرسالة المرادة بلغات مختلفة في حال ترجمة الكتاب؟

كوني عربي أحب الكتابة وأشجع عليها باللغة العربية ولكن مراعاةً لمبادئي وإيماني بأنّ العالم كله عائلة واحدة، حرصت على أن تكون كتاباتي بمفردات مبسطة جداً بحيث إن ترجمت ستقرأ بنفس المعنى المقصود دون اختلاف.

رساله للقراء ومتابعي ساحة الكتابة العربية؟

إقرؤوا كل يوم ومتى ما وجدتم الوقت، القراءة تُقرّب لك البعيد وتضع لك علماء التاريخ بين يديك والقراءة من شأنها أن تهذّب النفوس وتمنحك قدرة أكبر في السيطرة على حياتك والإرتقاء بها للأفضل.