أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن المهام التي يضطلع بها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تأتي في إطار الدور الرائد التي تميزت به البحرين عبر تاريخها العريق في نشر قيم التعايش والتسامح وسعيها الدائم لمد جسور التواصل وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان.

وأعرب جلالته، لدى لقائه في قصر الصخير الأحد مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برئاسة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي والأمين العام وأعضاء مجلس الأمناء، حيث رفعوا إلى جلالة الملك المفدى خالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ، سائلين الله أن يعيده على جلالته وعلى أهل البحرين جميعاً بوافر الصحة والسعادة والخير. وقد بادلهم جلالته التهاني بمناسبة الشهر الفضيل، عن تمانيه لرئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز بكل التوفيق والنجاح في أداء رسالته السامية.

ورحب جلالة الملك المفدى بالجميع، وأشاد بجهودهم التي يبذلها رئيس وأعضاء المركز في خدمة وطنهم وأثنى على مساعيهم وجهودهم الخيرة لدعم رسالة المركز الإنسانية وأهدافه النبيلة والتي تندرج ضمن موقف البحرين الراسخ تجاه حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الفكري والثقافي، مؤكداً دعمه ومساندته لكل مبادرات المركز وبرامجه الحالية والمستقبلية.



وخلال اللقاء أشاد جلالة الملك المفدى بفعالية هذه هي البحرين التي أقيمت في المملكة المتحدة الصديقة وعكست الصورة المشرقة للبحرين وبما يجمع أهلها بمختلف دياناتهم ومذاهبهم في مجتمع متحاب مترابط.

وقال جلالته أن هذا الشيء هو مبعث السرور والفخر لنا على ما تنعم بها البحرين من سلام ومحبة منذ عقود طويلة.

ومن جانبه أعرب الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عن خالص الشكر والامتنان إلى جلالة الملك المفدى على توجيهاته السديدة في كل ما يخص عمل المركز، مثمناً دعم جلالته المتواصل لأنشطة المركز وفعالياته التي يسعى من خلالها لتحقيق جميع الأهداف المنشودة.