"شمس المونديال".. والمنتخب الأكثر نجاحاً في العرس العالمي، وأول المنتخبات المتأهلة من أمريكا اللاتينية، دائماً وأبداً تكون البرازيل ضمن المرشحين لنيل اللقب مهما كانت أسماء اللاعبين، ويمتاز بالعمق الكبير في التشكيلة ما يسمح للمدرب "تيتي" لاختيار العناصر المناسبة في التشكيلة الأساسية مع الحفاظ على أوراق رابحة عديدة ربما تباغت الجميع في الأدوار الإقصائية.

المدرب: تيتي

طرأ تغييرٌ كبيرٌ على المنتخب البرازيلي منذ أن وصل تيتي إلى رأس الهرم التدريبي في يونيو 2016، فقد كان الفريق يحتلّ المركز السادس في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، إلا أنه انتفض بقوة وحصد تسعة انتصارات متتالية ليصبح أول فريق ينضمّ إلى أصحاب الأرض في النهائيات. ومن المؤكد أن تيتي يتطلّع لتكرار إنجازه مع كورينثيانز عندما حصد لقب كأس العالم للأندية 2012.



النجم: نيمار

كان غياب نيمار عن مباراة ألمانيا الشهيرة النسخة الماضية (7/1) بسبب الإصابة فارقاً لدى المنتخب البرازيلي. يعيش اللاعب أفضل فترات مسيرته رغم عودته للتو من العلاج، ويسعى نيمار لكتابة المجد العالمي مع البرازيل بعد أن قاد المنتخب للفوز بكأس القارات والميدالية الذهبية، متسلحاً بمهارته الفائقة ومرواغاته السينمائية.

النجم التاريخي: بيليه

لا يمكن اعتبار بيليه أيقونة للكرة البرازيلية فحسب بل لكرة القدم في التاريخ. بيليه هو اللاعب الوحيد الذي توج بلقب المونديال 3 مرات من مجموع 5 ألقاب مونديالية حققها السيلساو على مر تاريخه وكان بيليه جزءاً من الثلاثة منتخبات التي فازت بهذه الألقاب 1958 و1962 قبل أن يرفع لقبه الثالث والأخير في عام 1970، كما أنه يمتلك رصيداً تهديفياً لا يمكن مقارنته بأحد.