طرحت شركة "هواوي" معالجها المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتجربة أكثر سرعة وسلاسة في عالم الهواتف الذكية، في وقت احتضنت الشركة لأكثر من 30 عاماً مفهوم الابتكار لبناء عالم رقمي متكامل مع مجتمع متصل تكنولوجياً.

وإدراكاً منها لقوة البحث والتطوير، استثمرت الشركة قدراتها في هذا المجال لدفع عجلة الابتكارات وتمهيد الطريق نحو مستقبلٍ ذكي.

وكانت هواوي سجلت بداية حقبة جديدة من تطوير الهواتف الذكية بطرحها هاتف "مايت 10 برو" الذي طرح المستقبل بين أيدي المستخدمين باعتباره أول هاتف ذكي بالفعل.



وشهد عام 2017 إطلاق سلسلة "مايت 10" المجهزة بمعالج مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون بمثابة شهادة على الابتكارات الريادية للشركة. ويحتضن الهاتف الذكي معالج "كيرين 970" ليضمن أداءً لا يضاهى، مما يدفع بمفهوم سرعة المعالجة وثباتها نحو آفاقٍ جديدة. كما تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهاتف على تحسين أدائه الخاص من خلال التنبؤ بأكثر وضعياته كفاءة لتوفير الطاقة وتميّز الأداء.

وتشكّل وحدة المعالجة في الهاتف الذكي العصب الرئيس والمحرك الذي يحافظ على كفاءة وأمان أدائه طوال فترة تشغيله، ويوفر تجربة أفضل لمستخدمي "أندرويد".

ولتزويد المستخدمين بتجربة أكثر سلاسة وسرعة، استفادت هواوي من قدرات البحث والتطوير لتصميم معالجاتها الخاصة خاصة بها؛ الأمر الذي مكّنها من السيطرة الكاملة على كل من التجهيزات المادية والبرمجيات في الهواتف الذكية.

وينعكس سعي هواوي نحو الكمال في إصرارها الشديد على تقديم منتجات مبتكرة، وهو ما يتمثل بوضوح في معالج "كيرين 970" الذي زودت العلامة به سلسلة "هواوي مايت 10 برو"، والذي يحافظ على أدائه المتفوق حتى بعد مرور 18 شهراً على تشغيله.

وخلافاً للهواتف الذكية الأخرى، تزود هواوي سلسلة "هواوي مايت 10 برو" بأول معالج مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم، لتقدم لعملائها تجربةً أكثر سلاسة وسرعة وقوة أداء.

وحظيت نتيجةً لذلك بترحيب كبيرٍ لدى إطلاقها. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالج المرموق "كيرين 970" في تعلّم سلوكيات المستخدمين، والتقاط صور شبيهة بتلك المفضلة للمستخدم، وإدارة استهلاك البطارية بذكاء.

ويبرز تعدد المهام كأحد الصفات المميزة لعصرنا الحالي، ما يحتّم علينا العيش وفق هذا النمط أيضاً. وتشير الدراسات إلى أننا نتصفح تطبيقات التواصل الاجتماعي بمعدل 21 مرة ونستخدم البريد الإلكتروني حوال 74 مرة في اليوم الواحد.

وهنا تبرز مزايا سلسلة "هواوي مايت 10 برو" المزودة بمعالج "كيرين 970" ذو الأداء الأقوى من هواوي، والتي تقدم بدورها ميزاتٍ مذهلة لا تضاهى وبالتأكيد أداءً غير مسبوق، لتكون الشريك متعدد المهام الذي يتيح تجربةً استثنائية فريدة.

ويرفع معالج "كيرين 970" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي معايير التصوير الفوتوغرافي من مرحلة "وضوح الصور وصفائها" إلى مرحلة "التصوير الذكي"؛ حيث تتيح هذه التقنيات المتطورة للهاتف الذكي القدرة على التقاط التفاصيل الحية للعالم الحقيقي والتعرّف على البيئة المحيطة ووجوه الأفراد والأشياء.

كما يقدم المعالج فائق الأداء للمستخدم تجربة تصوير بتكنولوجيا الكاميرا المزدوجة الجديدة من خلال اعتماد أحدث تقنيات الكاميرا ثنائية العدسة، مع ميزات مرئية متطورة.

وتعزز قدرة سلسة هواتف "هواوي مايت"على فهم سلوكيات المستخدمين من عملها وفق أداءٍ مذهلٍ بحق. وبفضل معرفتها بكيفية ووقت استخدام التطبيقات، وما يحتاج إليه النظام من موارد لتشغيلها بكفاءة، خفضت هواوي معدلات التشغيل غير الطبيعي للتطبيقات بنسبة 80%.

ولا تكتفي سلسلة "هواوي مايت 10" بضمان سرعة معالجة غير مسبوقة لهاتفك الذكي في اليوم الأول لتشغيله فحسب، بل تتعدى ذلك لتضمن أداءً سلساً لا يضاهي طوال فترة التشغيل.

ولإثبات تفوق معالجها المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي في أداء مهام التعلّم الآلي، قامت هواوي بتحويل سيارة "بورشه-باناميرا" لنظام القيادة بدون سائق قادر على التعرّف على البيئة المحيطة، واستخدمت تكنولوجيا تحتضنها هواتفها الذكية لتسليط الضوء على أدائها الخارق وقدرتها على مواكبة حتى أكثر التقنيات تقدماً.