تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، تستعد المؤسسة الخيرية الملكية لإرسال شحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعيشية للشعب اليمني الشقيق في مدينة الحديدة.

ورفع ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، على اللفتة الإنسانية الكريمة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، ومد يد العون وتقديم المساعدة انطلاقاً من الروابط الإنسانية الجامعة بين مختلف شعوب العالم، مؤكداً سموه حرص جلالة الملك على ووقوف البحرين إلى جانب الشعب اليمني ولتخفيف معاناتهم الحياتية في ظل ظروف صعبة يمرون بها.

وأشاد بالدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.



وأضاف سموه ،أنه بناء على هذه التوجيهات الملكية، تعمل المؤسسة الخيرية الملكية على تجهيز عدة شحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، حيث سيتم توصيلها بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بغية المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الطبية والإغاثية في هذه المرحلة الهامة في مدينة الحديدة والعديد من المدن والمحافظات في جمهورية اليمن الشقيقة.

من جانبه، قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، إنه بناءً على تكليف جلالة الملك المفدى وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تعمل المؤسسة الخيرية الملكية بالتنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإرسال مجموعة من المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق تحتوي على مواد طبية بما يتناسب مع الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وبين السيد، أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تأتي مواصلةً للمواقف الإنسانية النبيلة لجلالة الملك المفدى في مد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء المنكوبين في الدول المتضررة والمنكوبة، واستمراراً لمسيرة العطاء والخير، ولدعم الأشقاء في اليمن جراء ما يعانونه من تداعيات الأحداث التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيقة، وللإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق، حيث سبق أن قام وفد من المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة الأمين العام بزيارة إلى عدن لتوصيل مواد إغاثية وزيارة ميدانية لعدد من المستشفيات والالتقاء مع أعضاء الحكومة والمسؤولين اليمينيين للوقوف على احتياجات الأشقاء وبناء عليه تم لاحقاً إرسال ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، وتم ذلك بالتنسيق المستمر والتواصل مع مركز الملك سلمان المساعدات الإنسانية بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم العون والمساعدة للأشقاء اليمنيين في هذه الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.