في كثير من الأحيان نشاهد عزيمة وإصرار البحريني والبحرينية لتحقيق النجاح والتألق في مختلف قطاعات العمل وفي مختلف المجالات، سواء المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الرياضية أو الفنية وغيرها، فالسمعة والمكانة المرموقة للبحريني والبحرينية تجاوزت حدود الوطن بجدارة واستحقاق من خلال الوصول إلى العالمية.

الحكمان الدوليان البحرينيان نواف شكر الله ومساعده ياسر تلفت هما مثالان رائعان كسبا ثقة العالم بالكفاءات البحرينية، وأثبتا ذلك من خلال مشوارهما حالياً في مونديال روسيا 2018 بإدارة مباراة السنغال وبولندا بكل اقتدار وبشهادة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو، ونأمل في مكافأة طاقمنا الوطني بإدارة مباريات في أدوار متقدمة من هذه البطولة الكبرى.

تفاعل كبير مع نجاح نواف وياسر المونديالي وشغل ذلك النجاح مساحة كبيرة في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يختص بالبحرينيين فقط بل الخليجيين والعرب بشكل عام مما يؤكد أن الشعوب العربية تفرح وتسعد عند تحقيق النجاح لأي دولة عربية في محفل دولي، والبحرينيون كذلك كان تفاعلهم رائعاً مع نجاح شكرالله وتلفت يعكس اللحمة الوطنية وهذا ما يميزنا -نحن البحرينيين-.

الثقة الدولية في أبناء البحرين لا بد أن تنعكس أكثر على المسؤولين في هذا الوطن ولا بد أن يضعوا ثقتهم في أبناء الوطن، ولا أتحدث عن أجيال شابة أو خبرة وإنما أخص بالذكر المواطنين سواء كانوا من أصحاب الخبرة والكفاءات الذين قد نرى البعض منهم مهمشين هنا وهناك بسبب من هم غير بحرينيين، أو من جيل الشباب الذين لديهم من الحماس والطاقة والإبداع الشيء الكثير ويحتاجون فقط للتوجيه الصحيح.

* مسج إعلامي:

الحكمان الدوليان الموندياليان البحرينيان نواف شكرالله وياسر تلفت وجه العالم عبرهما رسالة للمسؤولين البحرينيين، سواء كان وزيراً أو مسؤولاً في الحكومة أو للقطاع الخاص مفادها أن العالم وثق في البحرينيين في تجمع عالمي هو الأضخم والأكبر، وهذه الثقة الدولية في أبناء مملكة البحرين هل ترتقي لفكر بعض المسؤولين البحرينيين؟ هل وصلت رسالة مونديال روسيا للبعض؟