* الشعب البحريني مستاء من تغريدات سفيرة فرنسا ويطالب بمحاسبتها

* لا توجد معارضة حقيقية وفق المفهوم الدولي بالبحرين بل خلية إرهابية تتبع إيران

* لماذا لم نسمع يوماً نبيل رجب يدافع عن حقوق المدنيين البحرينيين

* هل تفسير حرية الرأي والتعبير لدى سفيرة فرنسا دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة؟

* نأمل تصريح يطمئننا بخلو السفارة الفرنسية من التحول لمنصة تآمر مثلما حدث سابقاً

ثار الرأي العام البحريني مؤخراً على التجاوز الدبلوماسي الذي قامت به سفيرة فرنسا لدى مملكة البحرين سيسيل لونجيه من خلال التغريدات التي نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على قرار الحكم الصادر من محكمة الاستئناف العليا الجنائية بتأييد السجن لمدة خمس سنوات للإرهابي نبيل رجب بتهمة إذاعة أخبار وإشاعات كاذبة ومغرضة في زمن الحرب وإهانة دولة أجنبية وإهانة وزارة الداخلية.

نود نقول لسفيرة فرنسا لدى مملكة البحرين، إن تدخلكِ غير مسموح به في سيادة البحرين والشأن الداخلي لها، وتجاوزكِ على الحكم الصادر من قبل القضاء البحريني النزيه وعدم احترام المواثيق والمعاهدات الدولية، يعكس افتقارك للباقة الدبلوماسية، ولعل هذه فرصة لنثير حقاً سلباً منا من قبل الإعلام الغربي ولإيصال صوتنا كصحافة بحرينية وجزء من الشريحة العظمى من مملكة البحرين التي تم تجاهلها ظلماً وتعمداً خلال وبعد أزمة مملكة البحرين الأمنية لعام 2011، حيث لم يتطرق الإعلام الغربي يوماً إلى موقف الرأي العام البحريني بكافة جوانبه، بل اكتفى بنقل موقف شريحة لا تمثل إلا نفسها بالأصل وذات امتداد لمشروع إرهابي يعتبر جزءاً من المؤامرة الإيرانية القطرية على مملكة البحرين بدعم دول كبرى ومنظمات مشبوهة ودكاكين حقوق الإنسان.

وتأكيداً على هذا الكلام حتى لا تفسري أننا نقدم وجهة نظر كما فعلتِ في تغريداتك التي لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا أنها محاولة تشويه لسمعة وصورة مملكة البحرين وأنها لا تتجاوز تصنيف وجهة نظر لا تمثل واقع البحرين وبعيدة عن الحقيقية، هل تعلمين أنه في عام 2011 نظمت مبادرة شبابية اسمها تواصل البحرين وقد تمت دعوة جميع وسائل الإعلام المحلية وممثلي الصحافة والقنوات الغربية في مملكة البحرين لأجل تأكيد موقف مواطني وجاليات مملكة البحرين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وتنوعاتهم الدينية كالمسيحية والبوذية وغيرهم، فلم يحضر يومها سوى ممثلي الإعلام المحلي وقد اعتذر بعض ممثلي القنوات الغربية بدعوى تغطية حادث حرق عدة إطارات على شارع عام في مملكة البحرين، في تعمد لتجاهل ونقل موقف الرأي العام البحريني من المواطنين والمقيمين؟

لا أعلم إن كنتِ تمارسين نفس الأسلوب وتسيرين في تقييمك للوضع البحريني على نفس المبدأ، ولكن حتماً هي ليست مصادفة تغريداتك في هذا التوقيت وفي هذه السنة بعد أن قطعنا شوطاً طويلاً في تجاوز الانتهاكات والإساءات البليغة التي قام بها الإعلام الغربي بتجاهل مواقف الرأي العام البحريني الحقيقية الداعمة لشرعية البحرين ونظامها الحاكم وتزويره وتزييفه!

السفيرة الفرنسية، من المخجل والمعيب حقاً أن تكوني في منصب دبلوماسي رفيع المستوى وتجهلين حقيقة الوضع الأمني وأبعاد المشروع الإرهابي "دولة داخل دولة" الذي تم إحباطه ولله الحمد في مملكة البحرين قبل تجاهلك للأعراف والمواثيق الدبلوماسية العالمية، كما أنه من المسيء جداً والمهين لدولتك الديمقراطية فرنسا أن تتكلمي باسمها وتدعي أن ما يقوم به الإرهابي نبيل رجب هو دفاع عن حقوق الإنسان والحريات لأن هذا يفضي إلى حقيقة واحدة لا غير، أنك تدعمين الطائفيين والعنصريين والإرهابيين! هل هو الجهل مثلاً بحقيقة ما حدث في مملكة البحرين أو تسرع منكِ أو تعاطفاً وفق علاقة طيبة وشخصية تربطك بالإرهابي نبيل رجب لا علاقة لها بالعمل الدبلوماسي، فلم نفهم حتى الآن تفسير ما قمتِ به؟!

السفيرة، قلتِ في معرض دفاعك عن الإرهابي نبيل رجب "إن فرنسا التي تتابع عن كثب وضع المعارض البحريني والمدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب وتلقّت بقلق خبر تأييد الحكم عليه بالسجن خمس سنوات على خلفية نشره تغريدات على تويتر، وإن فرنسا تعرب عن قلقها العميق إزاء معاملة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين في البحرين، وشددت على أن فرنسا تؤكد تمسكها باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك حرية الرأي والتعبير".

لربما تصدمك هذه المعلومة، بأننا في مملكة البحرين لا نملك معارضة حقيقية بالأصل وهؤلاء بعيدون كل البعد عن مفهوم المعارضة بتعريفها الدولي الصحيح، بل هؤلاء من صنفتهم على أنهم معارضون تصنيفهم في كل دول العالم حتى في دولتك فرنسا مجموعة مرتزقة وإرهابيين متآمرين مع جهات خارجية ومشبوهة يتلقون التمويلات والأسلحة والتدريبات لأجل قتل الناس وإرهابهم وتدمير الوطن وهم خلية إرهابية تتبع الخلية الإرهابية الأم في إيران والعراق ولبنان وسوريا والجهات التي تمولهم هي نفسها الجهات التي تدعم الإرهاب الدولي " تنظيم الحمدين في قطر ونظام الملالي في إيران".

قلتِ إن فرنسا التي تتابع عن كثب فكيف وبأي طريقة تتابع هل من الممكن أن نفهم؟

لأنه لو كان كلامك صادقاً فهذا يعني أنكِ تتهمين دولتك فرنسا بأنها مع الإرهاب ودعم المتطرفين والعنصريين، ولأنك لو اجتهدتِ وتابعتِ فقط ما يحصل على موقع التواصل الاجتماعي نفسه الذي كتبتِ عليه تغريداتك خاصة في المواضيع والقضايا والهاشتاقات البحرينية لوجدتِ زمرة نبيل رجب الإرهابية يمارسون ديكتاتورية الرأي والحجر على أي رأي آخر يخالفهم عن طريق التهديد والسباب والشتم والبعد عن الأسلوب الحضاري في النقاش، بل ويتكلمون بعنصرية بغيضة ويقسمون الناس وفق تقسيمات طائفية عنصرية متشددة تحلل دماء الآخرين "حسينيون - يزيديون" فأي شخص من المذهب السني هو مصنف "أوتوماتيكياً" على أنه يزيدي ووهابي دمه وعرضه حلال وأي شخص يدين بالولاء للنظام الحاكم في البحرين يرونه بديكتاتورية بغيظة وعدم تقبل حرية التعبير لديه أنه من الواجب التخلص منه عن طريق أي عمل إرهابي، بل إن أحداً ممن يتبعون أجندته ومخططاته الإرهابية خلال أزمة البحرين الأمنية 2011 قد كتب لنا شخصياً على إحدى المنتديات باسم وهمي " تذكري يا منى أننا نعرفكِ جيداً ونعرف مكانكِ وسترين ماذا سنفعل بك عندما يسقط النظام!!".

فإن كنتِ مع حرية التعبير والرأي فأعتقد أنك من المفترض أن تكوني ضد هؤلاء الذين يحللون دماء الآخرين فقط لأنهم يعرضون وجهات نظر على تويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي مخالفة لآرائهم ويحجرون على مبدأ حرية الرأي والتعبير لمن يخالفهم، ثم بماذا يختلف هؤلاء عن تنظيم داعش الإرهابي الذي يحلل الدماء والذي يمارس ديكتاتورية الدين والحزب، فأي شخص لا ينتمي لداعش دمه حلال؟ هؤلاء الإرهابيون قاموا بحرق رجال الأمن في مملكة البحرين ودهسهم بالسيارات بلا رحمة وإراقة دماء العديد من المواطنين المدنيين، وداعش الإرهابية قامت أيضاً بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بلا رحمة وقتل العديد من الأبرياء بوحشية ودون ذنب! فإن كنتِ تدافعين عنهم فهذا يعني أن موقفك العام ووفق هذا القاعدة والمبدأ يدعم أيضاً داعش، وهذا كلام خطير إن لم تكوني قد فقهتِ أبعاده ودرستِ مدى مخاطره!

هل تعلمين، أنك لو أمسكتِ بأصغر طفل في مملكة البحرين وأخبرته بأنك ترين الإرهابي نبيل رجب ناشطاً في مجال حقوق الإنسان لضحك وفهم على أنك تودين ملاطفته ومحاولة إضحاكه؟

هل تدرين أن نبيل رجب تصنيفه لدينا نحن في البحرين أنه الناشط في حقوق مذهب معين دون المذاهب والطوائف الأخرى؟ هل سمعتِ يوماً الإرهابي نبيل رجب يدافع عن رجال الأمن في مملكة البحرين الذين كل ذنبهم أنهم يؤدون واجبهم الوظيفي ويحرسون أمن البحرين كما يفعل رجل الأمن في دولتك فرنسا؟ ستقولين كما تدعي المنظمات المشبوهة إنهم يهاجمونهم بدعوى وجود تعذيب وانتهاكات بحقهم؟ حسناً سنساير هذه الفكرة الخاطئة ونفندها بحقائق وأدلة وإثباتات، هل سمعتِ عن رجل الأمن الشهيد هشام الحمادي الذي اغتيل غدراً وهو بالأصل خارج وقت عمله في الأمن إثر رصاصات غادرة من قبل هؤلاء الإرهابيين بعد أن تم استدراجه لإحدى المزارع؟ حسناً لربما أنتِ لستِ مع ملف حقوق رجال الأمن في مملكة البحرين التي انتهكت على يد هذه الجماعات الإرهابية التي قامت بالتسبب لهم بعاهات مستديمة وبحرقهم وقتلهم دهساً وبالرصاص وغيرها من أساليب تتشابه مع أسلوب داعش الإرهابي، رغم أننا واثقون بأنه لو كان في بلدك فرنسا من قام بذلك لما وجدنا أثراً حتى لمن يدافع عن هذه العصابات الإرهابية، ولتم القضاء عليهم لا فقط محاكمتهم وضبطهم في أقل من شهر إن لم يكن أسبوعاً!

سعادة السفيرة هل وجدتِ يوماً نبيل رجب يدافع عن الطفلة عسل العباسي التي توفيت نتيجة منع سيارة الإسعاف عنها خلال أزمة البحرين 2011 بعد أن تم احتلال مستشفى السلمانية الطبي وهو أكبر مجمع طبي في الشرق الأوسط على يد هؤلاء الإرهابيين واحتجاز وخطف وتعذيب المرضى فيه؟ هل سمعتِ يوماً نبيل رجب يجتهد في إثارة قصة الشاب البحريني أحمد الظفيري "18 عاماً" والذي استشهد نتيجة سد الشارع المؤدي إلى منزله بإطارات حارقة من قبل نفس الجماعات الإرهابية التي يدعمها من تطلقين عليه ناشطاً في حقوق الإنسان نبيل رجب، حيث أراد الظفيري إزاحة هذه الإطارات وكانت هناك قنبلة مخبأة انفجرت فيه ومات بعدها متأثراً بجراحه؟ هل سمعتِ عن قصة الطلبة في جامعة البحرين الذين تم محاولة رميهم من أعلى طوابق المباني وقتلهم وضربهم والتسبب لهم بعاهات وجروح بليغة على يد الجماعات الإرهابية نفسها التي يدافع عنها نبيل رجب فقط لأن كل هؤلاء لا ينتمون لنفس مذهب هؤلاء الإرهابيين؟

في 28 ديسمبر 2016 تم الإفراج عن المدعو نبيل رجب من سجن جو بكفالة على أن تتم محاكمته في قضية بث أخبار كاذبة وشائعات بشأن الأوضاع الداخلية للبحرين لاحقاً وفي 31 ديسمبر 2016 في تمام الساعة الثامنة و23 دقيقة صباحاً قام بلبل الحقوق الطائفية بإطلاق تغريدة ينتقد فيها وزارة الداخلية والقيادة الرشيدة ويعلق على موضوع اعتقال إحداهن طالباً الإفراج عنها بحجة حاجة طفلها الرضيع وابنتها الصغيرة إليها، ثم عاد في اليوم التالي 1 يناير 2017 بإطلاق تغريدات تحمل نفس المضمون والقصة عن الشابة الموقوفة في تمام الساعة السابعة و37 دقيقة صباحاً أي بعد ساعتين تقريباً تم تنفيذ العمل الإرهابي في جو الذي أسفر عن استشهاد رجل أمن "عبدالسلام سيف أحمد" وإصابة رجل أمن، والكل قال يومها إن نبيل رجب من خلال هذه التغريدات وجه شفرات معينة وخطابات إلى الخلايا الإرهابية النائمة لتنفيذ العمل الإرهابي مثلما فعل الإرهابي علي سلمان حينما في يونيو 2015 أصدرت المحكمة حكماً بسجن الإرهابي علي سلمان بالسجن أربع سنوات بتهم التحريض ضد نظام الحكم واضطراب السلم العام فأطلق بياناً من داخل السجن قال فيه: أدعو الشعب للاستمرار في الحراك السلمي وفي يوليو 2015 أي بعدها بشهر حصلت العديد من العمليات الإرهابية، كوفاة إرهابي بعد انفجار قنبلة كان يهم بوضعها لرجال الأمن بتاريخ 15 يوليو 2015، وفي 28 يوليو، نفذ عمل إرهابي أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن في منطقة سترة وإصابة ستة في أغسطس 2015 استشهد رجل أمن وأصيب أربعة آخرون من رجال الأمن أحدهم بإصابات بليغة وثلاثة مدنيين بينهم طفل في منطقة كرانة، وقد اتضح أن المتفجرات قادمة من إيران! "ألم نقل لكِ أن هؤلاء مرتزقة وخلية تتبع الخلية الأم في إيران والعراق وسوريا ولبنان؟".

فلماذا نبيل رجب إن كان حقاً ناشطاً في مجال حقوق الإنسان لم يتطرق ولو مرة واحدة لحقوق هؤلاء الذين تم سلبها على يد عصابات إرهابية شديدة الخطورة؟ لا ندري بصدق هل هذا قلة اجتهاد منك في الاطلاع على الشأن البحريني مع تأكدينا أنه أولاً وأخيراً ليس لك حق بالأصل التدخل في الشأن البحريني الداخلي ولكنه من اللطيف والمفيد أن يكون الدبلوماسي المتواجد لتمثيل بلاده في الدول الأخرى مثقفاً وواعياً ومطلعاً على وضع البلد الذي يقيم فيه، أم أن الأمر جهل متعمد منك أو أنكِ تناقضين موقف بلادك فرنسا في الحرب على الإرهاب والتصدي له، فأنتِ قلتِ أن فرنسا متمسكة باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في حين أنك إلى جانب عدم احترامك لوظيفتك الدبلوماسية لم تحترمي حرية الشريحة العظمى من مملكة البحرين وموقفها تجاه العصابات الإرهابية الإيرانية وتجاه المطالبة بحقوق كل المواطنين ورجال الأمن الذين تمت إراقة دمائهم على يد هؤلاء ومنهم نبيل رجب الذي يدعم مشاريع هؤلاء الإرهابيين.

سعادة السفيرة آمل ألا تصل بك الأمور إلى ما وصلت إليه مع السفير الأمريكي السابق في عهد أوباما حينما طالب الرأي العام بإغلاق السفارة الأمريكية وخرجت العديد من المسيرات لتطالب بطرده وتأثرت العلاقات البحرينية الأمريكية بل الخليجية الأمريكية بسبب إدارة أوباما الخاطئة والتقارير المغلوطة والمزورة التي كان يرسلها السفير الأمريكي والتي تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في منطقة الخليج العربي، وآمل ألا يتم تصنيفكِ أنكِ من السفراء الأجانب الداعمين للعنف والإرهاب في مملكة البحرين، ولأننا إلى اليوم نجهل في الحقيقة الرسالة التي أردتِ إيصالها لنا.. هل أردتِ أن تقولي لنا أن نبيل رجب فوق القانون البحريني بل وحتى القانون الدولي الذي أحكامه تكون أشدة قسوة على الإرهابيين واستثناء لأجل خاطر سعادتك مثلاً؟

نتمنى فقط أن يطمئننا مسؤول فرنسي ألا يكون بالسفارة الفرنسية يحصل مثلما جرى في السفارة الأمريكية سابقاً في عهد أوباما، وهي أسوأ إدارة امريكية مرت في تاريخ أمريكا والعلاقات الأمريكية الخليجية، فقد تحولت إلى جهاز استخبارات لعملاء إيران ومنصة لعقد الاجتماعات مع الإرهابيين، فالنبش في قبر المؤامرة الإيرانية على البحرين الممولة من دول وجهات مشبوهة سعادة السفيرة أمر في بالغ الخطورة، وأنتِ تضعين نفسك في واجهة المدفع أمام الرأي البحريني والخليجي بل حتى العربي الداعم لشرعية وأمن مملكة البحرين، كما أن هناك من نقل أن إعلام تنظيم الحمدين اجتهد ببث تصريحاتكِ كسفيرة فرنسية لدى مملكة البحرين باهتمام ملحوظ، فهذا بالأصل غير مستغرب ودأب من مول الإرهاب في البحرين، لكن المستغرب وعلامة الاستفهام هنا أن يكون التصريح صادراً منكِ وباسم دولتكِ فرنسا، ولا نعلم هل تودين القول لنا إن فرنسا من ضمن هذه الجهات المشبوه التي عملت ضد البحرين مثلاً وإنها مع تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر، أم نفهم أنك تقودين مؤامرة دبلوماسية للتأثير على العلاقات بين فرنسا والبحرين لا تمثل موقف فرنسا الحقيقي؟ نتمنى ألا تكوني عبرة دبلوماسية لمقولة من تدخل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه، فالشعب البحريني بممثليه يطالب اليوم بمحاسبتكِ!