أعلن وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر عن طرح مناقصة تنفيذ 2346 شقة سكنية بالجزيرة 10 و11 و12 خلال الفترة المقبلة، بعد أن اكتملت نسب الإنجاز بكلا الأعمال الإنشائية والبنية التحتية بـ 3041 وحدة سكنية بالجزيرة 13 و 14 بمدينة سلمان.

وقال إن نسبة إنجاز أعمال البينية التحتية الثانوية التي تخدم الوحدات المُنفذة من قِبل القطاع الخاص بالمدينة بلغت حوالي 96%، وإنجاز 62% من أعمال البنية التحتية الثانوية بالجزيرة 10 و11 و 12، مشيرًا إلى أنه تم ترسية مناقصة تنفيذ جسور تربط الجزيرة 9 بالجزيرة 10 والجزيرة 11بالجزيرة 12، مؤكدًا أن نسبة الإنجاز بالجسر الذي يربط بين الجزيرتين 13 و14 قد بلغت 99%، و99% نسبة إنجاز محطة معالجة مياه الصرف الصحي بشرق الجزيرة 14.



وأكد الحمر خلال زيارة تفقدية قام بها إلى المشروع، يرافقه الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع وعدد من المسؤولين ومهندسي الوزارة للوقوف على نسب الإنجاز بالمشروع ومتابعة العمل من بعد تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بافتتاح هذه المدينة وتسليم جلالته أول 3 وحدات بالمدينة للمواطنين المستفيدين، أن مشروع مدينة سلمان يعد أحد المشاريع الرئيسية المدرجة ضمن خطة بناء 25 ألف وحدة سكنية المدرجة في برنامج عمل الحكومة، وهو الالتزام المنبثق عن الأمر الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية، موضحاً بأنه في إطار برنامج عمل الحكومة ستقوم الوزارة بتكثيف العمل في باقي مراحل المشروع لزيادة الإنتاجية الخاصة بعدد الوحدات وأعمال البنية التحتية، وفقاً للميزانيات المرصودة لذلك، حتى تتمكن الوزارة لاحقاً من زيادة أعداد المستفيدين في مدينة سلمان.

وقال إن الوزارة ستستأنف إجراءات توزيع أكثر من 2800 وحدة سكنية بمشروع مدينة سلمان الأسبوع المقبل، بعد أن شرعت بتوزيعه مع بداية برنامج توزيع الـ 5000 وحدة سكنية التي أمر بتوزيعها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.



وأشار الحمر إلى أن مدينة سلمان تحتوي على مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي والتي اكتملت نسب الإنجاز بها، حيث إنه تبلغ طاقتها الاستيعابية 40 ألف متر مكعب يومياً، والذي يخدم جميع جزر المدينة والمناطق المحيطة بها، وتخدم أعمال التشجير والتجميل في المدينة بما يتطابق وكافة المعايير البيئية لصرف المياه الفائضة للبحر مع الحفاظ على البيئة البحرية، والتي تفضل نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبينة التحتية، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بتدشين مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة سلمان.

وتابع، "تعد مدينة سلمان الأكبر والأكثر تطوراً في تاريخ الإسكان، بتوفيرها أكثر من 15 ألف وحدة سكنية مكتملة المرافق والخدمات على مساحة تمتد إلى 740 هكتارًا على الساحل الشمالي الغربي لمملكة البحرين، لتخدم بدورها قاطني المدينة التي ستبلغ طاقتها الاستيعابية حين اكتمالها أكثر من 90 ألف نسمة، وتتألف مدينة سلمان من 6 ضواحٍ سكنية تشهد تنفيذ 4 نماذج بناء مُطورة للوحدات السكنية ، بما يتناسب ومتطلبات الأسرة البحرينية".



وأضاف بأنه روعي أثناء تصميم المدينة لتكون موصولة بـ 6 مداخل رئيسية لاستيعاب الحركة المرورية لقاطنيها وزوارها، حيث إنها تضم عشر جزر تربطها جسور وشبكة طرق متطورة، مؤكدًا أن المدينة ستوفر مجموعةً واسعة من المرافق المجتمعية الخدمية مثل المدارس والمساجد والمراكز الصحية والمكتبات، ومدينة رياضية متكاملة، وكل ذلك موزع على مسافات متقاربة يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام، والأهم من ذلك سيتوسط المدينة واحدة من أكبر الحدائق في البحرين.

وبين وزير الإسكان أن مدينة سلمان ستشهد مستقبلاً استعمالات تجارية متعددة مثل المحلات، المكاتب، والاستخدامات الصناعية الخفيفة، حيث تسعى الوزارة لأن تكون مدينة سلمان متكاملة المرافق والخدمات.

وأردف أنَّ مدينة سلمان تمثل إضافة نوعية تضاف إلى سلسلة المنجزاتِ الإسكانية التي تحققت في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وتعد دفعةً قوية باتجاه سرعة تلبية الطَّلباتِ الإسكانية، وركيزة أساسية في خطة وزارة الإسكان الرَّامية إلى توفير الوحدات السكنية للمواطنين في أقصر مدة ممكنة حسبما هو مخطط له ضمن برنامج عمل الحكومة.