أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الأربعاء، أنه سيعود إلى باكستان هذا الإسبوع، على رغم صدور حكم غيابي بحقه لمدة عشرة أعوام بتهم فساد.

وصرح في مؤتمر صحافي لحزب «الرابطة الاسلامية» نواز في قاعة فندق غروسفينور في لندن: «على رغم من انني أرى قضبان السجن أمام عيني، سأتوجه الى باكستان».

وأضاف: «ضعوا نواز شريف في السجن مدى الحياة، أرسلوه الى المقصلة، لكن سيكون عليكم الإجابة على أسئلة الشعب الباكستاني الذي لن يتوقف ألا بعد أن يحصل على الأجوبة».


وتابع «في وقت من الأوقات كنا نقول دولة داخل دولة، الآن نقول دولة فوق الدولة».

وحمل شخص لافتة كتب عليها «أتركوا الديمقراطية وشأنها»، بينما هتف آخرون «نواز شريف، نحن نحبك».

وصرح منسق حزب «الرابطة الإسلامية» عثمان خان في بريطانيا إن «قضية شريف تعرضت للتلاعب من قبل القضاء والمؤسسة في باكستان».

وأشار إلى أن شريف سيغادر لندن الخميس وسيصل إلى لاهور في باكستان عند حوالى الساعة السادسة او السابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش.

وأضاف «نحن نتوقع أن يخرج حشد كبير للترحيب به». وأشار إلى خان أنه يأمل في أن يتم السماح لشريف بالحديث إلى إنصاره في باكستان «قبل أن يسلم نفسه للسلطات».