كمال إدريس

اوقعت لعبة "الحوت الازرق" ضحيتها الثانية في السعودية، وكشفت شرطة المدينة المنورة أن فتاة انتحرت في حادثة ذات ارتباط بلعبة إلكترونية.

وقال بيان صادر عن الشرطة إن ذوي الفتاة أكدوا أنها شنقت نفسها في منزلها بقرية "وادي ريم" جنوب المدينة المنورة، نتيجة تأثرها بلعبة الحوت الأزرق الإلكترونية.



وتأتي الحادثة عقب أول حالة انتحار بسبب "الحوت الأزرق"، في المملكة، بانتحار الطفل "ع.ك" الذي كان يدرس في الصف الأول المتوسط ولم يتجاوز عمره 13 عاماً.

وذكر أقرباء الضحية أنه كان يلح على والده لشراء جهاز ألعاب "بلاي ستيشن"، وبعد اقتنائه تغير سلوكه بشكل كامل، فبدأ يتغير في بداية شهر رمضان حيث بدى الضحية انطوائياً ومرتبطاً طوال الوقت بهاتفه "الايفون" أو على جهاز الألعاب ولا يغادر غرفته إلا نادراً،وقبل انتحاره، كان كعادته جالساً في غرفته بين جهاز الألعاب وهاتفه الذكي الذي لا يفارق يده، وطلب من شقيقته أن تعد له بعض الطعام، فذهبت وعادت إليه لتراه منتحراً ومعلقا بكيبل جهاز الألعاب الذي ربط طرفه في الزاوية العلوية لخزانة الملابس.