في البحرين لدينا ولله الحمد كفاءات وطنية شابة ومؤهلة على أعلى المستويات في مختلف المجالات سواء السياسية والثقافية والرياضية والقانونية والاقتصادية في قطاعاتها المختلفة كالصناعة والسياحة والتجارة والمصارف والصحة والتكنولوجيا وغيرها، هؤلاء هم ثروة الوطن الحقيقية وهم أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مملكة البحرين الاقتصادية للعام 2030 للوصول إلى تنمية قوية ومستدامة.

خلال لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لمنتسبي الدفعة الرابعة في برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، قال سموه "إن الكوادر الشابة أثبتت كفاءتها في مختلف المجالات، وأشاد بدورهم الفاعل في عملية التنمية والتطوير، فهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن التي نعتز بها"، كما أعرب سموه عن اعتزازه بما قدمه الشباب البحريني عبر هذا البرنامج من نماذج مشرفة عكست إصرار الشباب البحريني على التميز في مختلف المواقع.

مواصلة العمل على رسم الخطط والبرامج التدريبية وفق المعايير والأساليب الحديثة المتطورة لا شك بأنه سوف يساهم في وجود دفعة من البحرينيين الذين يستحقون تبوؤ المناصب القيادية في مختلف وزارات وهيئات الدولة، فدعم ومساندة أصحاب الخبرات للشباب سوف يحقق التطور المنشود لوطننا في كافة الأصعدة.

ولابد هنا من التوضيح بأن هناك من "يحبط" و"يكسر" عزيمة وطموح الشباب البحريني من قبل المسؤولين في بعض الوزارات والهيئات بالدولة، هؤلاء يجب ان يحاسبوا لأنهم يريدون كل شيء لهم فقط، لذا يجب على الوزير أو المسؤول الأول القيام بزيارات مفاجئة وبشكل مستمر للموظفين.

مسج إعلامي

سؤال هام إلى بعض الجهات في الدولة، لماذا يتم الاستعانة بكوادر من خارج البحرين ويتم دفع مبالغ باهظة لهم ولعائلاتهم بالإضافة إلى العلاوات في ظل وجود الكوادر البحرينية؟ أعتقد أنه من حق المواطنين أن يعرفوا سبب ذلك التخبط خاصة وأن العديد من "المستشارين" في بعض الوزارات والهيئات ليسوا بحرينيين مع كل التقدير والاحترام لهم.