أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أطلق ناشطون يمنيون دعوة لتفجير ثورة للجياع، ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة صنعاء، محملين إياها مسؤولية تجويع اليمنيين وإفقارهم، منذ انقلابها على الشرعية عام 2014.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية التي أوردت الخبر، الخميس، أن هذه الدعوة تأتي في وقت تواصل فيه العملة اليمنية "الريال" التقهقر أمام العملات الأجنبية، مسجلة أرقاما قياسية.
وتشير هذه الدعوة إلى أن أهل صنعاء ضاقوا ذرعا بالميليشيات، التي جعلت الحصول على رغيف الخبز أمرا صعبا.
ويقول ناشطون إنه لا حل أمام اليمنيين بشكل عام، وسكان العاصمة بشكل خاص، سوى تفجير عصيان مدني عام في وجه تلك الميليشيات التي عملت على تجويعهم، وسرقت موارد المؤسسات وحتى المساعدات الدولية.
ولم يحرك الحوثيون أي ساكن خلال الأيام الماضية في سياق مماثل لجهود الحكومة الشرعية التي تحاول البحث عن حلول لوقف تدهور العملة، ومن ذلك قيامها في عدن وبقية المحافظات الخاضعة لها بشن حملات على محلات الصرافة غير المرخصة وإغلاقها، وفتح اعتمادات لدى البنك المركزي لدعم استيراد السلع الأساسية مستفيدة من الوديعة السعودية.
وتصاعدت حالة السخط الشعبي في صنعاء ضد ميليشيات الحوثي بسبب إقدامها على رفع أسعار الوقود والاستمرار في عدم صرف رواتب الموظفين، إلى جانب تواطؤ الجماعة مع كبار الصرافين والتجار من أجل شراء العملات الأجنبية واكتنازها وتهريبها إلى الخارج.
وحمل سكان العاصمة اليمنية الحوثيين مسؤولة الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه اليمن، منذ انقلابها على الشرعية وشن حربها العبثية على المناطق اليمنية، وسعيها إلى الاستئثار بكافة موارد البلاد لمصلحة المجهود الحربي وإثراء عناصرها وقياداتها.
{{ article.visit_count }}
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية التي أوردت الخبر، الخميس، أن هذه الدعوة تأتي في وقت تواصل فيه العملة اليمنية "الريال" التقهقر أمام العملات الأجنبية، مسجلة أرقاما قياسية.
وتشير هذه الدعوة إلى أن أهل صنعاء ضاقوا ذرعا بالميليشيات، التي جعلت الحصول على رغيف الخبز أمرا صعبا.
ويقول ناشطون إنه لا حل أمام اليمنيين بشكل عام، وسكان العاصمة بشكل خاص، سوى تفجير عصيان مدني عام في وجه تلك الميليشيات التي عملت على تجويعهم، وسرقت موارد المؤسسات وحتى المساعدات الدولية.
ولم يحرك الحوثيون أي ساكن خلال الأيام الماضية في سياق مماثل لجهود الحكومة الشرعية التي تحاول البحث عن حلول لوقف تدهور العملة، ومن ذلك قيامها في عدن وبقية المحافظات الخاضعة لها بشن حملات على محلات الصرافة غير المرخصة وإغلاقها، وفتح اعتمادات لدى البنك المركزي لدعم استيراد السلع الأساسية مستفيدة من الوديعة السعودية.
وتصاعدت حالة السخط الشعبي في صنعاء ضد ميليشيات الحوثي بسبب إقدامها على رفع أسعار الوقود والاستمرار في عدم صرف رواتب الموظفين، إلى جانب تواطؤ الجماعة مع كبار الصرافين والتجار من أجل شراء العملات الأجنبية واكتنازها وتهريبها إلى الخارج.
وحمل سكان العاصمة اليمنية الحوثيين مسؤولة الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه اليمن، منذ انقلابها على الشرعية وشن حربها العبثية على المناطق اليمنية، وسعيها إلى الاستئثار بكافة موارد البلاد لمصلحة المجهود الحربي وإثراء عناصرها وقياداتها.