تمكن مقاتلو طالبان، من احتلال مدينة غزنة كبرى مدن الولاية، والتي تحمل الاسم نفسه وتبعد أقل من 200 كلم عن العاصمة كابول، فيما تتواصل المعارك مع محاولة قوات الأمن صد الهجوم الكبير الذي أطلقته الحركة.

وقال قائد الشرطة المحلية فريد أحمد مرشال في اتصال هاتفي أجرته وكالة فرانس برس، الجمعة، معه إن مقاتلي طالبان شنوا هجومهم فجر، الجمعة، وهاجموا الحواجز الأمنية التي تطوق بالمدينة وأن المعارك مستمرة مع قوات الأمن.



أما حاكم ولاية غزنة عارف نوري، فأوضح أن مسلحي طالبان تقدموا في المدينة وأطلقوا عدداً من قذائف الهاون على المنازل مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأفغان وقال إن جثث حوالى ثلاثين من مقاتلي طالبان ملقاة على الأرض.

وأوضح الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في بيان أن هذا الهجوم يندرج في إطار هجوم الربيع الذي بدأ مطلع مايو في عدة اتجاهات واستولى مئات من العناصر المزودين بأسلحة ثقيلة على نقاط التفتيش ومراكز الشرطة في المدينة.

وتعتبر غزنة هي ثاني عاصمة لولاية تسقط بايدي طالبان خلال أقل من ثلاثة أشهر بعد ولاية فرح التي استعادها الجيش بسرعة في مايو الماضي.