أكد البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة عازمة على الإيفاء بتعهدها بمعاقبة موسكو بسبب تورطها في تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا وابنته.

يأتى ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن عقوبات جديدة على موسكو لهذا السبب.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "الهجوم على سيرغي ويوليا سكريبال في سالزبري بالمملكة المتحدة في الرابع من مارس 2018 تصرف طائش يظهر ازدراء للأعراف الدولية المستقرة ضد الأسلحة الكيماوية".

وأضاف المتحدث أن العقوبات، التي قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ستفرضها بحلول نهاية أغسطس، تفي بالتزاماتها القانونية بعد "التأكد من أن حكومة أجنبية استخدمت أسلحة كيماوية أو بيولوجية ضد مواطنيها أو انتهكت القانون الدولي".

وسكريبال كولونيل سابق في المخابرات العسكرية الروسية وعثر عليه فاقداً للوعي هو وإبنته يوليا (33 عاما) على مقعد يوم الرابع من مارس في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا بعد إصابتهما بغاز الأعصاب نوفيتشوك.

ولم يدل ترامب بتعليق على العقوبات الجديدة عندما سئل بشأنها يوم الخميس خلال وجوده في نيو جيرزي.

وسعى ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا رغم إعلان أجهزة المخابرات الأميركية أن موسكو تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت عام 2016.