- السعودية قارة ليس في مساحتها فحسب بل بإنجازاتها الكبيرة

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن جسر الملك فهد معبر حدودي مهم يربط جغرافيا بلدين شقيقين ربطت قلوب شعبيهما جسوراً من المحبة والمودة والأخوة التي تجذرت في التاريخ البحريني السعودي، مشيراً سموه إلى أن من يعبر جسر الملك فهد من أبناء البلدين الشقيقين فهو ينتقل من وطنه إلى بلده الثاني.



ونوه سموه إلى ما يمثله جسر الملك فهد من دور حيوي في ازدهار حركة التجارة والسياحة بين البلدين عززه حجم التسهيلات التي توفرها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مثنياً على ما توالي الإدارة التنفيذية في الجسر بذله للتطوير المستمر الذي يخدم توجهات البلدين وطبيعة ما يجمع بينهما من تعاون وعلاقات متينة.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، م.فهد بن محمد الداود الأحد، بقصر القضيبية يرافقه مدير إدارة العلاقات العامة والتشريفات بالمؤسسة جمال محمد ياقوت.

وأكد سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء، أن المملكة العربية السعودية قارة ليس في مساحتها فحسب بل بإنجازاتها الكبيرة التي طالت كل ميدان تنموي ووصلت للعالمية، وأضاف أنه لولا المملكة العربية السعودية ووقفتها الشامخة في وجه التحديات، لنجح تمرير خطط تغيير خارطة المنطقة والتأثير على وضعها الأمني المستقر ومسارها التنموي المتطور.

واستمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى شرح مفصل من مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بشأن المشاريع التطويرية التي تم تنفيذها على الجسر وتلك المستقبلية وأثرها الطيب على حركة السفر والتجارة.

ونوه سموه إلى ما تقوم به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد من جهود طيبة ومقدرة في خدمة المسافرين ومستخدمي هذا الصرح التنموي والحضاري الشامخ باعتباره شرياناً حيوياً يخدم حركة التجارة والسفر بين البلدين الشقيقين.

من جهته، أعرب مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المستمر لمشاريع التطوير على جسر الملك فهد، لإضافة مزيد من التسهيلات في التنقل بين البلدين على صعيد الزيارة والسياحة والتجارة، بما يدعم الروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين.