روما - أحمد صبري

تتجه أنظار الجميع مساء السبت المقبل إلى مدينة فيرونا الإيطالية لمتابعة افتتاح الموسم الجديد للكالتشيو وذلك عندما يحل يوفنتوس حامل اللقب في المواسم السبع الماضية ضيفاً على فريق كييفو فيرونا في لقاء سيشهد الظهور الرسمي الأول للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالقميص الأبيض والأسود.

التاريخ والحاضر يرجحان كفة يوفنتوس دون شك في اللقاء، حيث لعب الفريقان سوياً 32 مرة، فاز يوفنتوس في 23 وتعادلا 8 مرات فيما فاز كييفو مرة واحدة فقط وكانت في موسم 2009-2010، فيما فاز الفريق الأبيض والأسود في التسع مواجهات الأخيرة التي جمعت بينهما.



الجولة الأولى ستشهد عدة مواجهات من العيار الثقيل، حيث سيحل نابولي وصيف العام الماضي ضيفاً على لاتسيو صاحب المركز الخامس في مواجهة مشتعلة دائماً جماهيرياً نظراً لحالة العداوة الشهيرة بينهما خاصة في ظل قرب المسافة بين مدينتي روما ونابولي والتي تقل عن 200 كيلومتر مما يسهل عملية سفر الجماهير.

***

نابولي بطموحات كبيرة

نابولي ورغم استقدامه لكارلو أنشيلوتي الاسم الكبير في عالم التدريب، إلا أن أداء الفريق ونتائجه خلال فترة الإعداد بثت مشاعر القلق في قلوب محبيه خاصة بعد الميركاتو الضعيف التي قامت به الإدارة حتى الأن، أما لاتسيو فيعاني من نفس المشاكل خلال السنوات الأخيرة بعدم تعويض الإدارة للأسماء الراحلة بشكل جيد وتجعل الفريق دائماً دون دكة بدلاء قوية تمنحه القدرة على الاستمرار في المنافسة على مركز مؤهل لدوري الأبطال حتى النهاية.

***

روما الجديد يتشوق للمنافسة

فيما سيسافر روما إلى مدينة تورينو لمواجهة الفريق الذي يحمل اسم المدينة في مواجهة صعبة لكلا الفريقين ولكن رؤية روما الشاب بثوبه الجديد بعد رحيل عدد من لاعبيه على رأسهم ناينغولان وأليسون وقدوم عدد آخر مثل كلويفرت وباستوري أمر يتشوقه الجميع بعد الموسم المميز الذي قدمه الفريق العام الماضي مع مدربه دي فرانشيسكو بالوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال وإقصاء برشلونة بنتيجة تاريخيه 3-0 قبلها.

، أما الميلان فسيفتتح مبارياته هذا الموسم على ملعبه أمام جنوى في أول ظهور للروسونيري بثوبه الإداري الجديد تحت قيادة مجموعة إليوت الأمريكية التي وضعت يدها على النادي بدلاً من المستثمرين الصينيين وفي وجود البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي وأيضاً النجم باولو مالديني صاحب أعلى نسبة مشاركة كلاعب في الدوري الإيطالي برصيد 647 مباراة والذي عاد للعمل في ناديه لأول مره بعد اعتزاله عام 2009.

***

الإنتر في المحك

بينما سيسافر الإنتر إلى مدينة ريجيو إيمليا لمواجهة فريق ساسولو وهي المواجهة التي كانت تشكل أزمة كبرى للفريق خلال العامين الماضين رغم الفارق الكبير في تاريخ الناديين، ولكن العمل الكبير الذي قام به النيراتزوري في الميركاتو بدعم الصفوف بشكل رائع وعلى رأسهم ناينغولان وأسامواه قد يجعل الأمور مختلفة تلك المرة وهو الأمر الذي يأمله عشاق الفريق بعد تأهله لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2011.