صنعاء - سرمد عبدالسلام
تمكنت أجهزة الأمن اليمنية من القبض على عناصر في خلية إرهابية، معظمها من النساء، تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة الجوف، شمال شرق البلاد.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف اليمنية العقيد نجيب الناصر، إن "عناصر الشرطة اعتقلت سيدتين يمنيتين ضمن الخلية التي تتألف من 32 عنصراً، وبحوزتهما مواد متفجرة وعبوات ناسفة تستخدم في عمليات إرهابية لزعزعة الأمن وترويع السكان في المناطق المحررة".
وأظهرت اعترافات أفراد الخلية الإرهابية من خلال التحقيقات التي أجريت معهم، ارتباطها بمليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من حيث الدعم والتمويل والإشراف.
وأشار المسؤول الأمني اليمني في تصريحات صحفية إلى أن "الأجهزة الأمنية تمكنت، مؤخراً، من إحباط عمليتين إرهابيتين بعبوات ناسفة، إحداها كانت تستهدف مركزاً للشرطة، وهو الخيط الذي قاد لإلقاء القبض على عناصر الخلية".
وأضاف العقيد الناصر أنه "تم بداية ضبط عنصر في الخلية الإرهابية أثناء محاولته زرع العبوة، وهو من فئة المهمشين الذين تستغل المليشيات أوضاعهم الاقتصادية البائسة لتجنيدهم في خلاياها الإرهابية، قبل ان تقود التحقيقات التي أجريت معه للتعرف على باقي أفراد الخلية، ومنها عدد من النساء اللواتي يتم استخدامهن في تسهيل عمليات تهريب المتفجرات ونقلها بين المحافظات والمديريات المختلفة".
ولفت قائد قوات الأمن الخاصة إلى أن "الخلية تتخذ من مدينة الحزم بمحافظة الجوف مركزاً لها، في حين يمتد نشاطها إلى محافظة مأرب المجاورة".
وتشير المعلومات إلى أن "من بين أفراد الخلية المقبوض عليهم امرأة تدعى سميرة مارش التي اعترفت بدورها في إحضار العبوات الناسفة من منطقة سوق الإثنين، بطرق وأساليب مختلفة، وكذا مشاركتها في العملية الإرهابية التي استهدفت مطعماً شعبياً في مدينة الحزم قبل نحو 3 أشهر تقريباً ، بالإضافة إلى إشرافها على تجنيد بعض عناصر الخلية".
وكانت تقارير استخباراتية للجيش اليمني قد حذرت في وقت سابق من حدوث عمليات إرهابية محتملة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وذلك بناء على معلومات حصلت عليها من بعض أسرى ميليشيا الحوثي الانقلابية الذين تم أسرهم في المعارك بمحافظتي مأرب والبيضاء.
{{ article.visit_count }}
تمكنت أجهزة الأمن اليمنية من القبض على عناصر في خلية إرهابية، معظمها من النساء، تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة الجوف، شمال شرق البلاد.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف اليمنية العقيد نجيب الناصر، إن "عناصر الشرطة اعتقلت سيدتين يمنيتين ضمن الخلية التي تتألف من 32 عنصراً، وبحوزتهما مواد متفجرة وعبوات ناسفة تستخدم في عمليات إرهابية لزعزعة الأمن وترويع السكان في المناطق المحررة".
وأظهرت اعترافات أفراد الخلية الإرهابية من خلال التحقيقات التي أجريت معهم، ارتباطها بمليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من حيث الدعم والتمويل والإشراف.
وأشار المسؤول الأمني اليمني في تصريحات صحفية إلى أن "الأجهزة الأمنية تمكنت، مؤخراً، من إحباط عمليتين إرهابيتين بعبوات ناسفة، إحداها كانت تستهدف مركزاً للشرطة، وهو الخيط الذي قاد لإلقاء القبض على عناصر الخلية".
وأضاف العقيد الناصر أنه "تم بداية ضبط عنصر في الخلية الإرهابية أثناء محاولته زرع العبوة، وهو من فئة المهمشين الذين تستغل المليشيات أوضاعهم الاقتصادية البائسة لتجنيدهم في خلاياها الإرهابية، قبل ان تقود التحقيقات التي أجريت معه للتعرف على باقي أفراد الخلية، ومنها عدد من النساء اللواتي يتم استخدامهن في تسهيل عمليات تهريب المتفجرات ونقلها بين المحافظات والمديريات المختلفة".
ولفت قائد قوات الأمن الخاصة إلى أن "الخلية تتخذ من مدينة الحزم بمحافظة الجوف مركزاً لها، في حين يمتد نشاطها إلى محافظة مأرب المجاورة".
وتشير المعلومات إلى أن "من بين أفراد الخلية المقبوض عليهم امرأة تدعى سميرة مارش التي اعترفت بدورها في إحضار العبوات الناسفة من منطقة سوق الإثنين، بطرق وأساليب مختلفة، وكذا مشاركتها في العملية الإرهابية التي استهدفت مطعماً شعبياً في مدينة الحزم قبل نحو 3 أشهر تقريباً ، بالإضافة إلى إشرافها على تجنيد بعض عناصر الخلية".
وكانت تقارير استخباراتية للجيش اليمني قد حذرت في وقت سابق من حدوث عمليات إرهابية محتملة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وذلك بناء على معلومات حصلت عليها من بعض أسرى ميليشيا الحوثي الانقلابية الذين تم أسرهم في المعارك بمحافظتي مأرب والبيضاء.