* الحكومة اليمنية تنتظر تلقي دعوة لمحادثات السلام
عواصم - (وكالات): أحكمت قوات الشرعية اليمنية سيطرتها على مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأظهرت فيديوهات حديثة المعدات الحربية الثقيلة التي تركتها الميليشيات أثناء فرارها من المعارك في المديرية.
كما أظهرت فيديوهات أخرى قوات الشرعية أثناء تجولها في مركز المديرية.
في جبهة أخرى، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الجيش اليمني سيطر على مساحات واسعة من محافظة حجة، وبات على مسافة 5 كيلومترات من مثلث عاهم.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، إن "القوات اليمنية التفت على العناصر الحوثية، ودمرت تحصينات تابعة لها"، مشيراً إلى أن "الجيش أصبح على مسافة أربعة كيلومترات من مركز مدينة حيران".
وكشف المالكي أن "الجيش شن هجوماً بدعم من التحالف، ضمن الجهود الرامية لتحرير الساحل الغربي وضمان استمرار الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
من ناحية أخرى، قال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة علي مجاور الثلاثاء أن حكومته لم تتسلم بعد دعوة لمحادثات السلام المقرر إجراؤها الشهر المقبل، إلا أنها منفتحة على المشاركة فيها رغم ضآلة احتمالات نجاحها.
وصرح مجاور للصحافيين "نحن ننتظر الدعوة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مبعوث السلام الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن أنه يرغب في استضافة الأطراف المتحاربة في جنيف في 6 سبتمبر المقبل.
وصرح مصدر في الحكومة اليمنية طلب عدم الكشف عن هويته أن الحكومة ستشارك في المحادثات.
وأكد مجاور أنه منذ إعلان غريفيث عن المحادثات قبل أسبوعين، لم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل بما في ذلك حول القضية الحساسة بشأن لقاء الحكومة والمتمردين وجهاً لوجه.
وأضاف أن الحكومة بانتظار توضيح من غريفيث "حول آلية ومحتوى المشاورات".
وتابع "برأيي الشخصي ستكون هذه مشاورات صعبة للغاية، لا نعتقد أن الحوثيين سيقدمون تنازلات للمساعدة في دفع المحادثات".
وانهارت آخر محاولة لإجراء محادثات بوساطة الأمم المتحدة في 2016 وسط مطالب بانسحاب المتمردين من مدن رئيسية وتقاسم السلطة مع الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف.
{{ article.visit_count }}
عواصم - (وكالات): أحكمت قوات الشرعية اليمنية سيطرتها على مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأظهرت فيديوهات حديثة المعدات الحربية الثقيلة التي تركتها الميليشيات أثناء فرارها من المعارك في المديرية.
كما أظهرت فيديوهات أخرى قوات الشرعية أثناء تجولها في مركز المديرية.
في جبهة أخرى، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الجيش اليمني سيطر على مساحات واسعة من محافظة حجة، وبات على مسافة 5 كيلومترات من مثلث عاهم.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، إن "القوات اليمنية التفت على العناصر الحوثية، ودمرت تحصينات تابعة لها"، مشيراً إلى أن "الجيش أصبح على مسافة أربعة كيلومترات من مركز مدينة حيران".
وكشف المالكي أن "الجيش شن هجوماً بدعم من التحالف، ضمن الجهود الرامية لتحرير الساحل الغربي وضمان استمرار الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
من ناحية أخرى، قال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة علي مجاور الثلاثاء أن حكومته لم تتسلم بعد دعوة لمحادثات السلام المقرر إجراؤها الشهر المقبل، إلا أنها منفتحة على المشاركة فيها رغم ضآلة احتمالات نجاحها.
وصرح مجاور للصحافيين "نحن ننتظر الدعوة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مبعوث السلام الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن أنه يرغب في استضافة الأطراف المتحاربة في جنيف في 6 سبتمبر المقبل.
وصرح مصدر في الحكومة اليمنية طلب عدم الكشف عن هويته أن الحكومة ستشارك في المحادثات.
وأكد مجاور أنه منذ إعلان غريفيث عن المحادثات قبل أسبوعين، لم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل بما في ذلك حول القضية الحساسة بشأن لقاء الحكومة والمتمردين وجهاً لوجه.
وأضاف أن الحكومة بانتظار توضيح من غريفيث "حول آلية ومحتوى المشاورات".
وتابع "برأيي الشخصي ستكون هذه مشاورات صعبة للغاية، لا نعتقد أن الحوثيين سيقدمون تنازلات للمساعدة في دفع المحادثات".
وانهارت آخر محاولة لإجراء محادثات بوساطة الأمم المتحدة في 2016 وسط مطالب بانسحاب المتمردين من مدن رئيسية وتقاسم السلطة مع الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف.