نشرت أكثر من 300 صحيفة أمريكية مقالات افتتاحية، الخميس، للدفاع عن حرية الصحافة، رداً على وصف الرئيس دونالد ترمب بعض المؤسسات الإعلامية بأنها "عدو الشعب الأمريكي".
ونظمت صحيفة "بوسطن غلوب" الحملة التي انضمت إليها صحيفة "نيويورك تايمز" وصحف أصغر، بعضها في ولايات فاز فيها ترمب خلال الانتخابات الرئاسية 2016.

واتهم مجلس تحرير صحيفة "بوسطن غلوب"، في مقال نشر على الإنترنت، الأربعاء، ترمب بشن "هجوم مستمر على الصحافة الحرة".

وجاء في المقال الذي عنون بـ"الصحفيون ليسوا أعداء"، أن "عظمة أمريكا تعتمد على دور الصحافة الحرة في قول الحقيقة لأصحاب النفوذ، ووصم الصحافة بأنها عدو الشعب أمر غير أمريكي، إذ يشكل خطراً على الميثاق المدني الذي نشترك فيه منذ أكثر من قرنين من الزمان".


وقال ترمب، رداً على ذلك إن "وسائل إعلام الأخبار المزيفة هي الحزب المعارض، هذا سيء جداً لبلدنا العظيم، لكننا ننتصر"، ووصف الرئيس الأمريكي تقارير منتقدة بأنها "أخبار كاذبة".

ويمتلك ترمب تاريخاً من العداء مع وسائل الإعلام، وسبق له أن غرد على "تويتر" في فبراير 2017، قائلاً : "وسائل إعلام الأخبار الكاذبة " نيويورك تايمز، إن بي سي نيوز، إيه بي سي، سي بي إس، وسي إن إن" ليست عدواً لي، بل هي عدو للشعب الأمريكي".