وكشفت عن الفكرة الأساسية لبرنامجها الانتخابي والمتمثلة في بحرنة الوظائف في البحرين، كما فعلت المملكة العربية السعودية بتوطين الأشغال.وأضافت أنه سيتم التطرق للأمور المهمة التي يجب أن يشملها البرنامج المتعلق بالمرأة، كزيادة الوعي لديها كونها محامية ترى الكثير من الحالات التي لا يكون لديها الإلمام والمعرفة بالقوانين والحقوق التي لها وعليها في حال المرأة المتزوجة أم العزباء.
وذكرت أن ممارستها لمجال القانون والمحاماة لمدة خمس سنوات شكل لها خلفية معرفية عن القضايا والمشاكل التي قد تواجه المجتمع البحريني رجالاً ونساءً بشكل عام، وأضافت أنها عملت على الكثير من القضايا دون مقابل في حال عدم استطاعة الشخص تحمل التكاليف المادية، لأنه يجب الأخذ بحقه القانوني كونه مظلوم.ونوهت أمل لأهمية عرض المرشحين برامجاً انتخابية ونقاطاً واقعية لحل ما يتعرض له المجتمع اليوم، وأضافت: "دورنا كشباب بحرينيين يجب علينا مواكبة التطورات التي تطرأ على الوضع الحالي في البحرين، فهناك اختلاف للمشاكل مع اختلاف الوقت وتكون وليدة الساعة كموضوع قانون التقاعد الجديد، وموضوعات الإسكان والتعليم تعتبر من الأمور القديمة غير المتجددة، والتي تتغير بشكل تدريجي مع الوقت".وتابعت: "التعليم في البحرين الأول خليجياً في الجامعات، كما توجد مواد تثري من معلومات الطالب في سن صغير، أما بالنسبة للصحة فهناك العديد من الكفاءات والمحاولات الإصلاحية لتقديم الأفضل للمواطنين، ولذلك يجب على المرشحين اختيار أهدافهم بمصداقية وعناية تامة".
وأضافت: "واجب على المرشحين الفصل بين دور المرشح النيابي والبلدي، فالنائب البلدي يجب أن يتخصص في الأمور الخدمية وعمل البرامج والفعاليات، أما بالنسبة للنائب النيابي يجب أن ينطوي عمله في سن وتعديل قوانين وتشريعات جديدة تكون مواكبة للجيل الحالي".يذكر أن المترشحة تحمل العديد من الشهادات الأكاديمية، منها شهادة بكالريوس قانون وشهادة التحكيم الدولي من جامعة القاهرة.