* المشروع الحوثي الإيراني يستهدف المنطقة عبر استغلال موقع اليمن الاستراتيجي
* تحالف دعم الشرعية في اليمن نموذج مشرف للعمل العربي المشترك
* تقرير الأمم المتحدة الأخير حول حقوق الإنسان غير دقيق ويفتقر للحياد
* التقرير الأممي يهدف للضغط على الحكومة الشرعية
* الحكومة الشرعية تدرس عدم التمديد للفريق الأممي لعدم حياديته
* تقرير الأمم المتحدة تجاهل العمليات الإنسانية لدول التحالف العربي
* الميليشيات الانقلابية نهبت 5 مليارات دولار من البنك المركزي
* تدهور الاقتصاد اليمني على يد الحوثيين والبنك المركزي عاجز عن دفع الرواتب
أبوظبي - صبري محمود
أكد وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد محسن عسكر، أن "ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومنها ما تقوم به من تنكيل بالنساء والأطفال" مضيفاً أن "المشروع الحوثي الإيراني يعمل على استهداف المنطقة عبر استغلال موقع اليمن الاستراتيجي".
وأضاف عسكر في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن "تقرير الأمم المتحدة الأخير حول حقوق الإنسان في اليمن، غير دقيق ويفتقر للحياد وفيه تجاوز للولاية الرسمية للفريق المكلف به".
وذكر أن "التقرير مرفوض لأنه لم يُشر ولو بكلمة واحدة لاستباحة ميليشيا الحوثي للمدن اليمنية وما قاموا به من دمار وخراب وقصف لمناطق المدنيين، كما أنه تجاهل جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية".
وكشف وزير حقوق الإنسان اليمني أن "التقرير الأممي يهدف للضغط علينا للقبول بتسوية ما"، مضيفاً "ندرس عدم التمديد للفريق الأممي بعدما أثبت عدم حياديته، فالتقرير لم يتحدث عن تجاوزات الحوثيين، ولم يُشر إلى زراعة الحوثيين للألغام، ولم يُشر التقرير إلى اتخاذ الحوثيين للمدنيين دروعاً بشرية ويضعون أسلحتهم ومراكزهم ضمن المواقع الأثرية ويضعون مراكزهم العسكرية وسط المدنيين والمدارس". وأشار إلى أن "الميليشيات الحوثية تعمل على تدمير تراث اليمنيين عبر نشر الأسلحة في مدينة زبيد التاريخية".
وأضاف أن "اليمن سوف يقدم رداً رسمياً تفند فيه التقرير الأممي الأخير الذي أثبت عدم حياديته خلال أسبوع من اليوم".
وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أن "تقرير الأمم المتحدة تجاهل العمليات الإنسانية التي قدمتها دول التحالف العربي"، مؤكداً أن "السعودية والإمارات كانتا خلف تمويل وإنجاح خطط الاستجابة الإنسانية لليمن".
وأكد أن "دخول القوات العربية عبر تحالف دعم الشرعية باليمن، تم بدعوة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهو يمثل نموذجا مشرفا للعمل العربي المشترك". وقال إن "الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن محوري ولا ينكره إلا جاحد".
وتابع عسكر أن "ما يدلل على انحياز تقرير الأمم المتحدة هو أن زيارات الفريق المكلف بإعداده لليمن لم تتعدَّ أسبوعاً واحداً، ونحن نعمل على وضع اللمسات الأخيرة للتقرير الثالث حول حقوق الإنسان في اليمن والذي يوثق لجرائم ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين".
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، أوضح عسكر أن "الميليشيات الانقلابية نهبت أكثر من 5 مليارات دولار من البنك المركزي، ما أدى إلى تدهور الاقتصاد اليمني، حتى عجز البنك المركزي عن دفع الرواتب، فالاقتصاد اليمني والبنية التحتية بحاجة ماسة للدعم". وأضاف أنه "للأسف تقارير كثيرة من المنظمات تحاول القفز على حقيقة أن ميليشيا الحوثي أتت بانقلاب واضح وصريح على الشرعية".
{{ article.visit_count }}
* تحالف دعم الشرعية في اليمن نموذج مشرف للعمل العربي المشترك
* تقرير الأمم المتحدة الأخير حول حقوق الإنسان غير دقيق ويفتقر للحياد
* التقرير الأممي يهدف للضغط على الحكومة الشرعية
* الحكومة الشرعية تدرس عدم التمديد للفريق الأممي لعدم حياديته
* تقرير الأمم المتحدة تجاهل العمليات الإنسانية لدول التحالف العربي
* الميليشيات الانقلابية نهبت 5 مليارات دولار من البنك المركزي
* تدهور الاقتصاد اليمني على يد الحوثيين والبنك المركزي عاجز عن دفع الرواتب
أبوظبي - صبري محمود
أكد وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد محسن عسكر، أن "ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومنها ما تقوم به من تنكيل بالنساء والأطفال" مضيفاً أن "المشروع الحوثي الإيراني يعمل على استهداف المنطقة عبر استغلال موقع اليمن الاستراتيجي".
وأضاف عسكر في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن "تقرير الأمم المتحدة الأخير حول حقوق الإنسان في اليمن، غير دقيق ويفتقر للحياد وفيه تجاوز للولاية الرسمية للفريق المكلف به".
وذكر أن "التقرير مرفوض لأنه لم يُشر ولو بكلمة واحدة لاستباحة ميليشيا الحوثي للمدن اليمنية وما قاموا به من دمار وخراب وقصف لمناطق المدنيين، كما أنه تجاهل جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية".
وكشف وزير حقوق الإنسان اليمني أن "التقرير الأممي يهدف للضغط علينا للقبول بتسوية ما"، مضيفاً "ندرس عدم التمديد للفريق الأممي بعدما أثبت عدم حياديته، فالتقرير لم يتحدث عن تجاوزات الحوثيين، ولم يُشر إلى زراعة الحوثيين للألغام، ولم يُشر التقرير إلى اتخاذ الحوثيين للمدنيين دروعاً بشرية ويضعون أسلحتهم ومراكزهم ضمن المواقع الأثرية ويضعون مراكزهم العسكرية وسط المدنيين والمدارس". وأشار إلى أن "الميليشيات الحوثية تعمل على تدمير تراث اليمنيين عبر نشر الأسلحة في مدينة زبيد التاريخية".
وأضاف أن "اليمن سوف يقدم رداً رسمياً تفند فيه التقرير الأممي الأخير الذي أثبت عدم حياديته خلال أسبوع من اليوم".
وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أن "تقرير الأمم المتحدة تجاهل العمليات الإنسانية التي قدمتها دول التحالف العربي"، مؤكداً أن "السعودية والإمارات كانتا خلف تمويل وإنجاح خطط الاستجابة الإنسانية لليمن".
وأكد أن "دخول القوات العربية عبر تحالف دعم الشرعية باليمن، تم بدعوة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهو يمثل نموذجا مشرفا للعمل العربي المشترك". وقال إن "الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن محوري ولا ينكره إلا جاحد".
وتابع عسكر أن "ما يدلل على انحياز تقرير الأمم المتحدة هو أن زيارات الفريق المكلف بإعداده لليمن لم تتعدَّ أسبوعاً واحداً، ونحن نعمل على وضع اللمسات الأخيرة للتقرير الثالث حول حقوق الإنسان في اليمن والذي يوثق لجرائم ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين".
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، أوضح عسكر أن "الميليشيات الانقلابية نهبت أكثر من 5 مليارات دولار من البنك المركزي، ما أدى إلى تدهور الاقتصاد اليمني، حتى عجز البنك المركزي عن دفع الرواتب، فالاقتصاد اليمني والبنية التحتية بحاجة ماسة للدعم". وأضاف أنه "للأسف تقارير كثيرة من المنظمات تحاول القفز على حقيقة أن ميليشيا الحوثي أتت بانقلاب واضح وصريح على الشرعية".