افتتاح «إيكيا» البحرين قبل أيام، والذي يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط باستثمارات بلغت 47 مليون دينار، يؤكد ويعزز مرة أخرى ثقة المستثمرين ببيئة البحرين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فهذه النوعية من المشاريع الحيوية لا شك في أنها سوف تصب مباشرة في مصلحة الاقتصاد البحريني خاصة في ظل توقعات مديرة معرض إيكيا البحرين فاطمة غوستافسون باستقطاب مليون ونصف المليون زائر سنوياً من مختلف الدول.

الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، تلعب دوراً جوهرياً لجعل بلادنا البحرين الحبيبة محط أنظار كبرى الشركات العالمية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، خاصة وأن المملكة تتمتع بالعديد من العوامل الإيجابية منها تميزها بقوانين وتشريعات جاذبة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن كون البحرين بوابة رئيسة للدخول إلى أسواق دول الخليج العربي.

وبالعودة للحديث عن مشروع «إيكيا» البحرين الذي تقدر مساحته الإجمالية بنحو 55 ألف متر مربع وبمساحة بناء تصل إلى 36 ألف متر مربع، فإن أحد أهم العوامل الإيجابية فيها نسبة العمالة البحرينية التي بلغت قرابة 68%، وهي نسبة عالية تؤكد مدى كفاءة الشباب البحريني، ومن شأنها أن تساهم في معالجة أزمة البطالة في المملكة. وبالتالي فإن استمرار هذه المشاريع الحيوية على أرض البحرين سوف يخدم بشكل مباشر شريحة هامة في مسيرة التنمية والتطور وفي تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030 وهم الشباب البحريني من الجنسين.

نأمل في استمرار إقامة المشاريع الحيوية في مملكة البحرين، خاصة وأن ذلك يخدم بلادنا من عدة جوانب أساسية أهمها فيما يتعلق بدعم الاقتصاد، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الحركة التجارية، فضلاً عن جذب السياح من مختلف الدول وخصوصاً مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب خلق فرص عمل مجدية للمواطنين.

* مسج إعلامي:

كل الشكر والتقدير لرئيس اللجنة الفنية المنبثقة من اللجنة المشتركة المشكلة من أعضاء هيئة المكتب بمجلسي الشورى والنواب الأخ الفاضل جمال فخرو على تفاعله مع مقالي الأخير حول آخر مستجدات الدعم، ونحن بدورنا كإعلاميين نقدر كثيراً تواصل الوزراء والمسؤولين في الدولة مع ما يطرح في صحافتنا المحلية، خاصة وأن ذلك يصب في نهاية المطاف في مصلحة الوطن والمواطن.