صنعاء - سرمد عبدالسلام
أحكمت ألوية العمالقة اليمنية سيطرتها النارية على منطقة كيلو 16 الاستراتيجية شرق الحديدة، غرب اليمن، عقب معارك عنيفة تكبدت فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران خسائر مادية وبشرية كبيرة، فيما كشف مصدر عسكري في القوات المشتركة اليمنية لـ "الوطن" أن نحو 80 عنصراً من ميليشيات الحوثي قتلوا في معارك الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم قيادات ميدانية، بالإضافة إصابة وأسر العشرات من المتمردين".
وتمكنت القوات المشتركة اليمنية بإسناد الطيران الحربي وطائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، من السيطرة على مدرسة الجيل الجديد المطلة على الخط المؤدي إلى كيلو 16 بمدينة الحديدة وتحرير مصنع اليافعي للمواد البلاستيكية الذي كانت تتحصن فيه الميليشيات التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة اليمنية لـ"الوطن" إن "الميليشيات تكبدت خسائر فادحة وفقدت نحو 80 مقاتلاً بينهم قيادات ميدانية، بالإضافة لعشرات الجرحى والأسرى".
وأضاف المصدر أن "من بين قتلى الميليشيات القيادي الميداني البارز إسماعيل عبدالقادر أحمد هاشم الشرفي الملقب بـ"الكرار" الذي يقود إحدى كتائب المهمات الخاصة التابعة للانقلابيين الحوثيين".
وأشار المصدر العسكري إلى أن "الجيش اليمني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مدينة الحديدة مصحوبين بآليات ومدرعات عسكرية تمهيداً لاقتحام المدينة".
وتخوض القوات المشتركة اليمنية مسنودة بغطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي معارك ضارية على جبهة الساحل الغربي بهدف السيطرة على منطقة كيلو 16 الاستراتيجية التي تربط الحديدة مع محافظات المحويت وصنعاء وريمة وتعز.
يأتي هذا غداة فشل مشاورات جنيف التي دعت إليها الأمم المتحدة، والتي كان مقرراً أن تبدأ الخميس الماضي لكنها تعثرت بسبب رفض وفد الحوثي مغادرة صنعاء.
وفي مقابل الخسائر الكبيرة التي تجرعتها على مدى اليومين الماضيين، كثفت الميليشيات من قصفها المدفعي وبصورة عشوائية على المناطق المدنية الآهلة بالسكان.
وأزهقت قذائف المليشيات الحوثية حياة طفلة، وأصابت أماً وطفلتيها بجروح خطيرة في مديرية الدريهمي بعد أقل من 24 ساعة من جريمة مماثلة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال مصدر محلي لـ"الوطن" إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت بقذائف الهاون منازل المواطنين في قرية الجريبة العليا".
وارتكبت الميليشيات جريمة أخرى بقذائف هاون على الأحياء السكنية في مدينة حيس أصابت بإحداها منزل المواطن مصلح سعيد الأهدل، ما أدى إلى إصابته و3 من أطفاله بالإضافة إلى طفلة رابعة من أقاربه.
وفي موازاة ذلك، بدأت وحدات هندسية تابعة للجيش اليمني عمليات واسعة لنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة على طول المناطق المحررة.
{{ article.visit_count }}
أحكمت ألوية العمالقة اليمنية سيطرتها النارية على منطقة كيلو 16 الاستراتيجية شرق الحديدة، غرب اليمن، عقب معارك عنيفة تكبدت فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران خسائر مادية وبشرية كبيرة، فيما كشف مصدر عسكري في القوات المشتركة اليمنية لـ "الوطن" أن نحو 80 عنصراً من ميليشيات الحوثي قتلوا في معارك الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم قيادات ميدانية، بالإضافة إصابة وأسر العشرات من المتمردين".
وتمكنت القوات المشتركة اليمنية بإسناد الطيران الحربي وطائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، من السيطرة على مدرسة الجيل الجديد المطلة على الخط المؤدي إلى كيلو 16 بمدينة الحديدة وتحرير مصنع اليافعي للمواد البلاستيكية الذي كانت تتحصن فيه الميليشيات التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة اليمنية لـ"الوطن" إن "الميليشيات تكبدت خسائر فادحة وفقدت نحو 80 مقاتلاً بينهم قيادات ميدانية، بالإضافة لعشرات الجرحى والأسرى".
وأضاف المصدر أن "من بين قتلى الميليشيات القيادي الميداني البارز إسماعيل عبدالقادر أحمد هاشم الشرفي الملقب بـ"الكرار" الذي يقود إحدى كتائب المهمات الخاصة التابعة للانقلابيين الحوثيين".
وأشار المصدر العسكري إلى أن "الجيش اليمني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط مدينة الحديدة مصحوبين بآليات ومدرعات عسكرية تمهيداً لاقتحام المدينة".
وتخوض القوات المشتركة اليمنية مسنودة بغطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي معارك ضارية على جبهة الساحل الغربي بهدف السيطرة على منطقة كيلو 16 الاستراتيجية التي تربط الحديدة مع محافظات المحويت وصنعاء وريمة وتعز.
يأتي هذا غداة فشل مشاورات جنيف التي دعت إليها الأمم المتحدة، والتي كان مقرراً أن تبدأ الخميس الماضي لكنها تعثرت بسبب رفض وفد الحوثي مغادرة صنعاء.
وفي مقابل الخسائر الكبيرة التي تجرعتها على مدى اليومين الماضيين، كثفت الميليشيات من قصفها المدفعي وبصورة عشوائية على المناطق المدنية الآهلة بالسكان.
وأزهقت قذائف المليشيات الحوثية حياة طفلة، وأصابت أماً وطفلتيها بجروح خطيرة في مديرية الدريهمي بعد أقل من 24 ساعة من جريمة مماثلة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال مصدر محلي لـ"الوطن" إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت بقذائف الهاون منازل المواطنين في قرية الجريبة العليا".
وارتكبت الميليشيات جريمة أخرى بقذائف هاون على الأحياء السكنية في مدينة حيس أصابت بإحداها منزل المواطن مصلح سعيد الأهدل، ما أدى إلى إصابته و3 من أطفاله بالإضافة إلى طفلة رابعة من أقاربه.
وفي موازاة ذلك، بدأت وحدات هندسية تابعة للجيش اليمني عمليات واسعة لنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة على طول المناطق المحررة.