- احتضان تايلند للمركز يعكس الاهتمام الدولي بالنقلات التطويرية في المملكة

- التعاون في مجالات العلم والمعرفة ركيزة أساسية لتعزيز التقارب بين الشعوب

..



أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن افتتاح مركز خليفة بن سلمان للمعلومات في جامعة سونجكلا التايلندية ليقدم معلومات عن مملكة البحرين والشرق الأوسط يجسد النجاح في ترسيخ المكانة العلمية المتقدمة لمملكة البحرين والتعريف بجهودها التنموية ودورها في مساندة جهود الدول الشقيقة والصديقة للارتقاء بالعنصر البشري، والنهوض بالمجتمعات.

وأوضح سموه، أن احتضان أحد الجامعات التايلندية العريقة لمركز معلومات عن مملكة البحرين والشرق الأوسط، يعكس الاهتمام الدولي بالتطورات التي تشهدها المملكة والنقلات التطويرية التي حققتها في مختلف مجالات التنمية والمعرفة.

وأعرب سموه عن شكره للقائمين على جامعة سونجكلا في مملكة تايلند الصديقة لاحتضان الجامعة لهذا المركز الهام وإطلاق اسم سموه الكريم عليه تقديراً لدعم سموه للعلم والمعرفة.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في قصر القضيبية الأحد، وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، التي توجهت إلى سموه بخالص الشكر والتقدير على تشريفها بإنابة سموه لافتتاح "مركز البحرين للمعلومات لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة" بجامعة الأمير سونجكلا في مملكة تايلند الصديقة.

ونقلت إلى سموه تحيات وتقدير القائمين على الجامعة على مبادرة ودعم سموه لإنشاء هذا المركز الذي يخدم طلبة الجامعة بفروعها الخمسة المنتشرة في مختلف أنحاء تايلند.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التعاون في مجالات العلم والمعرفة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز أواصر التقارب والتواصل بين الشعوب لا تقل في تأثيرها عن المجالات السياسية والاقتصادية، فالأوطان تنهض وترتقي بالعلم، والإنسان هو ثروتها الحقيقية التي يجب العمل على تنميتها لمواصلة جهود البناء والتطور.

ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين حريصة على توطيد التعاون في المجالات العلمية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ايماناً منها بأهمية رسالة العلم كأساس للتنمية البشرية ونهضة الأمم، فالعلم هو صانع التقدم ومحور الحضارة الإنسانية.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة، مشيداً سموه بما يشهده التعاون والتبادل العلمي بين البلدين من تقدم يسهم في تعزيز ما يشهده البلدان من نهضة تنموية في كافة المجالات.

ونوه سموه إلى ما يجسده "مركز البحرين للمعلومات" بجامعة الأمير سونجكلا من رمز للصداقة والتعاون البناء بين البلدين الصديقين، وحرصهما المشترك على الارتقاء بعلاقاتهما على كافة المستويات، مشيداً سموه بالدور التعليمي الرائد لجامعة الأمير سونجكلا باعتبارها إحدى الجامعات العريقة بمملكة تايلند الصديقة.

من جانبها عبرت وزيرة الصحة عن خالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشيدة بما يوليه سموه من اهتمام ودعم كبير لنشر العلم والمعرفة، وتعزيز العلاقات الطيبة التي تجمع بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة عبر بوابة العلم والتبادل الثقافي الذي يسهم في بناء الإنسان وتعزيز مساهمته في عملية التنمية.

وأشارت إلى أن حفل افتتاح المركز، شكل مناسبة طيبة للتعبير عن مشاعر المحبة والتقدير التي يكنها الشعب التايلندي لسموه تقديراً لجهود سموه المتميزة في بناء وتطوير علاقات الصداقة القوية التي تجمع بين البلدين، كما أكد كذلك المكانة الدولية المرموقة التي يحظى بها سموه، في دعم مختلف أوجه التنمية وإرساء علاقات متينة ومتوازنة للبحرين مع دول العالم.