براءة الحسن

بالنظر إلى المجموعات والأندية المشتركة، فقد يكون دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هو الأكثر تنافسية، فحتى الجولة الأولى ستشهد مواجهات قوية بين ليفربول والبي إس جي وأيضاً الإنتر وتوتنهام.

أسئلة كبيرة تدور في عقول المشجعين قبل ضربة البداية، لكن هناك أسئلة تبرز أكثر من غيرها.



1. هل تعود هيمنة الدوري الإنجليزي مرة أخرى؟

منذ أكثر من عقد، كان المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا يسمى "بوكسينج داي" مصغر، نتيجة هيمنة الإنجليز على المراحل النهائية من البطولة.

فعلى سبيل المثال تواجد 3 أندية إنجليزية في موسم 2007/2008، ووصل تشيلسي واليونايتد إلى النهائي.

ومنذ ذلك الحين سيطر العملاقين الإسبانيين على المسابقة، وحققوا اللقب في 7 مناسبات من أصل 10 بطولات لاحقة.

الموسم الماضي وصل ليفربول للنهائي، والسيتي بات أقوى بفضل التدعيمات وليفربول هو الآخر قام بتدعيمات قوية، ومع خبرات مورينيو الأوروبية، فهل تعود الأيام الخوالي للإنجليز؟

2. كيف سيكون ريال مدريد ورونالدو من دون بعضهما البعض؟

لم يكن أي فريق مهيمنا في دوري الأبطال في السنوات الأخيرة مثل ريال مدريد، فاز العملاق الإسباني في 4 من آخر 5 بطولات دوري أبطال أوروبا، وكان آخر فوز لهم في مايو الماضي هو الثالث على التوالي والفضل الأكبر يعود لنجمه كريستيانو رونالدو.

رحل رونالدو عن مدريد وانضم إلى يوفنتوس، وهنا السؤال يطرح نفسه.. كيف سيكون شكل ريال مدريد وكيف سيكون شكل رونالدو نفسه في بدايته الجديدة.

3. من سيكون الحصان الأسود؟

في حين أن دوري أبطال أوروبا يتألف من أعظم الأندية الأوروبية، لكن بين الفينة والأخرى يظهر من يمثل دور الحصان الأسود، مثلما فعل موناكو على سبيل المثال 2016/2017 بقيادة مبابي.

إذن من يمكن أن يكون الحصان الأسود هذا الموسم؟ ربما ليون الذي يمتلك تشكيلة مثيرة ومبنية على الهجوم تضم من نبيل فكر وموسى ديمبيلي وبرتراند تراوري، وربما نابولي أو ربما توتنهام.

4. هل يتحقق حلم بوفون أخيراً؟

لا خلاف على قيمة الحارس الأسطوري جيجي بوفون في تاريخ كرة القدم الأوروبية، لكن خزينة ألقابه منقوصة من دوري أبطال أوروبا، رغم وصوله للنهائي أكثر من مرة مع يوفنتوس.

مع انتقاله إلى باريس سان جيرمان، تبدو أن هناك رغبة مشتركة لباريس الطامح للفوز بالبطولة، ولبوفون الطامح لنيلها قبل الاعتزال.