أكد رئيس جمعية الخالدية الشبابية، أحمد عبدالملك، أهمية الأنشطة والفعاليات خاصة الشبابية التي تستهدف تحفيز قيم البذل والعطاء في المجتمعات العربية، والتحفيز لتسخير الطاقات والإمكانيات لخدمة الإنسانية والمجتمعات.

وأشاد عبد الملك بالنيابة عن جميع منتسبي جمعية الخالدية وعدد من شباب البحرين بالمبادرات التي يتبناها الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في إبراز العلامات المضيئة في مجالات العمل التطوعي بالمجتمعات العربية، ومن أهمها جائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي.



وذكر أن جهود سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مشهودة طوال رعايته للعمل التطوعي، وبلورة هذه الإنجازات من خلال جائزة حصلت على سمعة كبيرة، وتعكس حبه للعمل التطوعي والخيري؛ والذي اكتسبه من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي يزرع في قلوب أبنائه وأحفاده حب الخير والحرص على المساهمة الفاعلة في بناء الوطن.

وقال :"إن هذه الجائزة العربية المرموقة ترتكز على مبدأين رئيسيين، هما: التقدير والتحفيز، من أجل تطوير البنية التطوعية التحتية في العالم".

ونوه إلى أن الجائزة لها صدى واسع لدى المتطوعين من الدول الخليجية والعربية وتعزز من مكانة البحرين على مستوى التطوع، نظراً لما تتميز به المملكة من نشاط تطوعي منذ القدم، وهو أمر مشهود لها في جميع المحافل، مثمناً في الوقت نفسه جهود جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع.