دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، إلى "إجراءات ملموسة" لمتابعة التعهّد الذي قطعته كوريا الشمالية بإغلاق موقع للتجارب الصاروخية بحضور مراقبين دوليين.

ورحّب غوتيريس بالإعلان المشترك الصادر عن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن إثر قمتهما في بيونغ يانغ.

وقال الأمين العام في بيان إن "التعهّدات الواردة في البيان المشترك تشمل تدابير عسكريّة مهمّة لبناء الثقة والتزام كوريا الديموقراطية بتفكيك البنية التحتية لاختبار محركات الصواريخ بحضور خبراء من الدول ذات الصلة".

وأضاف إنّ "الوقت حان لاتّخاذ إجراءات ملموسة".

وعندما فكّكت كوريا الشمالية موقعاً للتجارب النووية في مايو، اشتكى غوتيريس يومها من عدم دعوتها خبراء دوليين ليشهدوا عملية إغلاق الموقع.

ووافقت بيونغ يانغ، الأربعاء أيضاً على إغلاق مجمّع يونغبيون النووي، المنشأة الرئيسية لتطوير الأسلحة النووية، إذا اتّخذت واشنطن "إجراءات مماثلة"، وهو شرط لم يتوضّح بعد.

وأكّد غوتيريس استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تعزيز الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، ودعا الدول الكبرى إلى توحيد جهودها لبلوغ هذا الهدف.

وأتى بيان غوتيريس بعيد ترحيب الولايات المتحدة بـ"الالتزامات المهمّة" التي اتّخذتها كوريا الشمالية خلال القمة، معربة عن استعدادها للدخول "على الفور" في مفاوضات مع بيونغ يانغ تمهيداً لنزع السلاح النووي "بحلول يناير 2021".