إبراهيم الرقيميأكد المترشح النيابي عن سادسة العاصمة الإعلامي محمد ضاحي، أن المجلس المقبل ليس بحاجة إلى الجمعيات السياسية والإسلامية، عازياً ذلك أنها لا تتفق مع باقي الجمعيات الموجودة بالمجلس في بعض التشريعات والقوانين، وبالتالي إسقاط بعض المشاريع بالقوانين والاقتراحات، بسبب عدم موافقة تلك الجمعية، ويكون المتضرر هو المواطن من التراشقات بين الأحزاب والجمعيات تحت قبه البرلمان.ولفت إلى أن المجلس المقبل يحتاج لكفاءات التكنوقراط، ويكون بتوافق الجميع وهم نخبة من الدكاترة والمهندسين والخبراء الاقتصاديين والتجار وحتى رجال الدين من المؤثرين على الرأي العام باعتدال، مؤكداً أن هذا ما يحتاجه المجلس على غرار وجود الجمعيات المتنافسة.وقال ضاحي لـ"الوطن:" إن المشاكل التي تواجه المترشحين والناخبين، بشكل عام هي عدم وعي الناخب بالعمل البرلماني، وهو الرقابة والتشريع وليس الخدمات أو الوساطات في التوظيف وغيرها، لذلك تعتبر هذه هي المشكلة الأساس لمن لا يقرأ في السياسة وبالخصوص، مباشرة الحقوق السياسية" .وحول حظوظه في الدائرة ، قال ضاحي: "ما زالت الرؤية ضبابية؛ لتزايد عدد من المنافسين بشكل يومي، الأمر الذي سيسهم في تشتت الأصوات، بالإضافة إلى ترقب مرشحي الجمعيات، لذلك بالنسبة لحظوظي ما زال الوقت مبكراً للحديث عن ذلك".وأشار إلى أن القضايا التي سيسعى لها في الحملة الانتخابية ستتركز على المشروعات الإنشائية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتضمنها ميزانية الدولة، والخطط الاقتصادية، وأمور التعليم، والتدريب المهني ومحو الأمية، والموضوعات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية والرياضية والثقافية والصحية والإعلام والأمور العمالية .ويعتزم المنافسة على مقعد سادسة العاصمة، محمد شبر، وفاضل عاشور، وجعفر الدرازي ،وكامل ميرزا، وعلي شمطوط، وممثل الدائرة الحالي في مجلس النواب علي العطيش.