هنأ الشقيقة الكبرى بذكرى اليوم الوطني الـ 88"

هنأ رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" إبراهيم عبد الله الشيخ المملكة العربية السعودية، ملكاً، وحكومة، وشعباً، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.

وأشاد الشيخ بالعلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن "قوة تلك العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكتين الشقيقتين تصب في صالح المواطن البحريني والسعودي، وتعود بالنفع والخير على شعبي المملكتين الشقيقين، وذلك بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.



ولفت الشيخ إلى أن "تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والبحريني يشجع المستثمر لإقامة شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكتين"، مشيداً "بتذليل العقبات أمام رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين بما يعكس شكل العلاقات وعمقها التاريخي".

وقال الشيخ إن "أبرز ما يدل على قوة العلاقات بين البلدين أن المملكة العربية السعودية تأتي في مقدمة الشركاء التجاريين للبحرين من بين الدول العربية والخليجية، والأولى عربياً من حيث التدفقات والاستثمارات المباشرة في البحرين، إضافة إلى نمو التبادل التجاري بين المملكتين 51 % خلال 8 سنوات، وزيادة نسبة التبادل التجاري بين المملكتين بين 3 و10 مليارات دولار سنوياً".

رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" اعتبر أن "مشروع جسر الملك حمد المقرر تشييده بين البحرين والسعودية سوف يقدم حلولاً جديدة يضيفها لنظيره القائم - جسر الملك فهد - حيث يشهد تزايداً في أعداد المسافرين سنوياً، لاسيما وأن جسر الملك فهد يعبر من خلاله نحو مليوني مسافر شهرياً إضافة إلى عشرات الشاحنات بين المملكتين".

وأشار الشيخ إلى أن "مشروع جسر الملك حمد يعد خطوة استراتيجية مهمة على صعيد تأكيد المكانة التجارية والاقتصادية في البلدين وانفتاحهما على أسواق المنطقة، وهو ما يعكس أيضاً عمق الارتباط والتواصل بين المملكتين الشقيقتين، لاسيما وأن البحرين تمثل امتداداً للسوق السعودية في ترويج البضائع والمنتجات السعودية".

وشدد على أن "تشييد الجسور بين المملكتين يؤدي إلى زيادة العلاقات التجارية والاجتماعية ومن ثم ينعش حركة التجارة والاقتصاد بإنشاء وتدشين شركات وبنوك بين المملكتين، الامر الذي يسهم بشكل مباشر في زيادة نسبة التبادل التجاري والتجارة البينية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم يكون هناك تشجيعاً على الاستثمار في المجال البشري والاقتصادي والعمراني، حيث إن ذلك يدفع باتجاه تعزيز انتقال رؤوس الأموال بين البلدين".

وأثنى الشيخ على "جهود ومبادرات القطاع الخاص في المملكتين، حيث تعد حلقة وصل هامة نحو التكامل الاقتصادي والتجاري باعتبار القطاع الخاص محركاً هاماً نحو تطوير الاقتصاد والتجارة بين المملكتين، الامر الذي يسهم في انتعاش اقتصاد المملكتين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".

وأشاد رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، "بالسياسات الاقتصادية التي تتمتع بها مملكة البحرين، والتي تقوم على الانفتاح وتنويع مصادر الدخل وسن التشريعات التي تحمي المستثمرين والاستثمارات، الأمر الذي أدى إلى أن البحرين استطاعت أن تستقطب نسبة كبيرة من الاستثمارات السعودية، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك بالاستحواذ على النصيب الأوفر من سوق الاستثمار في البحرين".

وتوقع الشيخ "زيادة نسبة التبادل التجاري بين المملكتين وارتفاع نسبة الاستثمار السعودي في البحرين خلال المرحلة المقبلة"، مستشهداً "بدعم السعودية للمشروعات التنموية في البحرين"، مشيراً إلى "توقيع البحرين مع الصندوق السعودي للتنمية، العام الماضي، 9 عقود تمويل لمشاريع خدمية وبنية تحتية تصل قيمتها إلى 489 مليون دولار، لإقامة عدد من المشاريع الحيوية في البحرين".

وأضاف: "السعودية تعيش نهضة حضارية كبرى وتتمتع بمشروعات تنموية ضخمة، بفضل سياسات خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لاسيما مع تدشين رؤية السعودية 2030، وبرامجها الوطنية، التي تحقق نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، يستفيد منها المواطن السعودي، بشكل مباشر وأساسي".