صنعاء - سرمد عبدالسلام
شهدت الأيام القليلة الماضية مقتل العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية في معركة الحديدة وتحديداً في كيلو 10 الذي بات بمثابة حفرة الموت بالنسبة للحوثيين.
وأعلن الموقع الرسمي للجيش اليمني، مقتل قائد ما يسمى "فرقة التدخل السريع" المدعو علي محمد بدير المكنى "أبو عدي" مع 10 من مرافقيه في غارة جوية استهدفت تجمعا لهم في منطقة كيلو 10 شرق مدينة الحديدة.
واعترفت الميليشيات المدعومة من إيران بمصرع المدعو علي أحمد المعوضي المكنى أبو مقداد قائد ما تسمى كتيبة "قوات النخبة"، والمدعو مبخوت صالح سلامة مساعد قائد الأمن المركزي في صنعاء، مع عدد من مرافقيهما بغارتين جويتين منفصلتين لمقاتلات التحالف في ذات المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المركز الإعلامي التابع لـ "ألوية العمالقة" الموالية للحكومة الشرعية إن طيران التحالف العربي استهدف بعدة غارات العديد من الثكنات والتجمعات التابعة للميليشيا بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وكذا تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى كليو 16 في محاولة انهزامية لفتح طريق إمداد لعناصرها المحاصرة بعد أن قطعت قوات الجيش كافة خطوط الإمداد على عناصر المليشيات المحاصرة في الحديدة.
في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري لـ "الوطن" أن "تحرير مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية بات محسوماً في ظل الانهيارات الكبيرة التي تشهدها صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية".
وأضاف المصدر أن "الميليشيات تعيش آخر فصولها في الحديدة عقب الانهيارات والانكسارات المتلاحقة التي منيت بها في مختلف الجبهات القتالية بالحديدة".
في حين نقلت تقارير إعلامية عن الناطق الرسمي باسم "ألوية العمالقة"، مأمون المهجمي قوله إن "الترتيبات جارية على قدم وساق من أجل الاستعداد لبدء العملية العسكرية الشاملة لاستعادة ميناء ومركز محافظة الحديدة من مليشيا الحوثي".
وذكر الناطق باسم ألوية العمالقة أن "تعزيزات عسكرية كبيرة تم الدفع بها إلى الحديدة عقب الانتهاء من تجهيزها وتدريبها على يد خبراء عسكريين خلال الفترة الماضية بإشراف من قوات التحالف العربي"، مشيراً إلى أن "التعزيزات الواصلة تم تدريبهم على خوض معارك الشوارع والاقتحامات للمباني والتحصينات خصوصاً التي تعتليها القناصة".
وأضاف أن "هذه التعزيزات تم التحضير لها مسبقاً من أجل معركة الحسم ضد ميليشيات الحوثي في الحديدة"، لافتاً إلى أن "معركة تحرير الحديدة تمثل معركة كل اليمنيين وستغير المعادلة ليس على مستوى مديرية أو مدينة أو محافظة وإنما على مستوى البلد بشكل عام".
وأشار المتحدث باسم "ألوية العمالقة" إلى أن "هناك خطة عسكرية تم دراستها بدقة والتحضير لها من أجل هذه المعركة التي باتت ترعب الحوثيين داخل الحديدة ودفعتهم للتخبط قبل انطلاقها"، لافتا إلى أن "الميليشيات الحوثية المتبقية في الحديدة تعيش آخر أيامها مع تخبطها في تجنيد المدنيين والأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لحماية أنفسهم ومواقعهم".
وقال مأمون المجهمي إن "العملية العسكرية الجديدة ستكون خاطفة وموجعة وقاصمة ضد الميليشيات"، مؤكداً أن "ألوية العمالقة في كامل جاهزيتها للتقدم لتحرير الحديدة والميناء مع مراعاة حياة وسلامة المدنيين".
وأوضح أن "قوات ألوية العمالقة لن تسمح للحوثيين بأن يجروا المعركة القادمة إلى أوساط المدنيين، حيث تضع القوات، أمن المدنيين على رأس الأولويات قبل البدء بالحسم والتطهير".
وقال إن "عملية تأمين المناطق المحررة جنوب الحديدة اكتملت خلال الأيام الماضية وهو ما يمهد للتحرك بشكل أكبر لإنهاء المعركة واستعادة الميناء ومركز المحافظة".
وتمكنت القوات المشتركة اليمنية بدعم من التحالف العربي "إعادة الأمل"، من قطع أهم خطوط الإمدادات الحوثية في الحديدة القادمة من صنعاء وتعز وريمة وذمار، الأمر الذي وصفه مراقبون بـ "الصفعة الموجعة" لميليشيات إيران في اليمن عقب قطع أهم خط لتهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة.
ويمثل فقدان الحديدة ومينائها الاستراتيجي خسارة كبيرة للحوثيين الذين يعد الميناء المورد الرئيس لإمداداهم بالأموال التي يسخرونها لحربهم العبثية وكذا المنفذ الاهم لتهريب السلاح القادم من إيران.
{{ article.visit_count }}
شهدت الأيام القليلة الماضية مقتل العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية في معركة الحديدة وتحديداً في كيلو 10 الذي بات بمثابة حفرة الموت بالنسبة للحوثيين.
وأعلن الموقع الرسمي للجيش اليمني، مقتل قائد ما يسمى "فرقة التدخل السريع" المدعو علي محمد بدير المكنى "أبو عدي" مع 10 من مرافقيه في غارة جوية استهدفت تجمعا لهم في منطقة كيلو 10 شرق مدينة الحديدة.
واعترفت الميليشيات المدعومة من إيران بمصرع المدعو علي أحمد المعوضي المكنى أبو مقداد قائد ما تسمى كتيبة "قوات النخبة"، والمدعو مبخوت صالح سلامة مساعد قائد الأمن المركزي في صنعاء، مع عدد من مرافقيهما بغارتين جويتين منفصلتين لمقاتلات التحالف في ذات المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المركز الإعلامي التابع لـ "ألوية العمالقة" الموالية للحكومة الشرعية إن طيران التحالف العربي استهدف بعدة غارات العديد من الثكنات والتجمعات التابعة للميليشيا بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وكذا تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى كليو 16 في محاولة انهزامية لفتح طريق إمداد لعناصرها المحاصرة بعد أن قطعت قوات الجيش كافة خطوط الإمداد على عناصر المليشيات المحاصرة في الحديدة.
في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري لـ "الوطن" أن "تحرير مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية بات محسوماً في ظل الانهيارات الكبيرة التي تشهدها صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية".
وأضاف المصدر أن "الميليشيات تعيش آخر فصولها في الحديدة عقب الانهيارات والانكسارات المتلاحقة التي منيت بها في مختلف الجبهات القتالية بالحديدة".
في حين نقلت تقارير إعلامية عن الناطق الرسمي باسم "ألوية العمالقة"، مأمون المهجمي قوله إن "الترتيبات جارية على قدم وساق من أجل الاستعداد لبدء العملية العسكرية الشاملة لاستعادة ميناء ومركز محافظة الحديدة من مليشيا الحوثي".
وذكر الناطق باسم ألوية العمالقة أن "تعزيزات عسكرية كبيرة تم الدفع بها إلى الحديدة عقب الانتهاء من تجهيزها وتدريبها على يد خبراء عسكريين خلال الفترة الماضية بإشراف من قوات التحالف العربي"، مشيراً إلى أن "التعزيزات الواصلة تم تدريبهم على خوض معارك الشوارع والاقتحامات للمباني والتحصينات خصوصاً التي تعتليها القناصة".
وأضاف أن "هذه التعزيزات تم التحضير لها مسبقاً من أجل معركة الحسم ضد ميليشيات الحوثي في الحديدة"، لافتاً إلى أن "معركة تحرير الحديدة تمثل معركة كل اليمنيين وستغير المعادلة ليس على مستوى مديرية أو مدينة أو محافظة وإنما على مستوى البلد بشكل عام".
وأشار المتحدث باسم "ألوية العمالقة" إلى أن "هناك خطة عسكرية تم دراستها بدقة والتحضير لها من أجل هذه المعركة التي باتت ترعب الحوثيين داخل الحديدة ودفعتهم للتخبط قبل انطلاقها"، لافتا إلى أن "الميليشيات الحوثية المتبقية في الحديدة تعيش آخر أيامها مع تخبطها في تجنيد المدنيين والأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لحماية أنفسهم ومواقعهم".
وقال مأمون المجهمي إن "العملية العسكرية الجديدة ستكون خاطفة وموجعة وقاصمة ضد الميليشيات"، مؤكداً أن "ألوية العمالقة في كامل جاهزيتها للتقدم لتحرير الحديدة والميناء مع مراعاة حياة وسلامة المدنيين".
وأوضح أن "قوات ألوية العمالقة لن تسمح للحوثيين بأن يجروا المعركة القادمة إلى أوساط المدنيين، حيث تضع القوات، أمن المدنيين على رأس الأولويات قبل البدء بالحسم والتطهير".
وقال إن "عملية تأمين المناطق المحررة جنوب الحديدة اكتملت خلال الأيام الماضية وهو ما يمهد للتحرك بشكل أكبر لإنهاء المعركة واستعادة الميناء ومركز المحافظة".
وتمكنت القوات المشتركة اليمنية بدعم من التحالف العربي "إعادة الأمل"، من قطع أهم خطوط الإمدادات الحوثية في الحديدة القادمة من صنعاء وتعز وريمة وذمار، الأمر الذي وصفه مراقبون بـ "الصفعة الموجعة" لميليشيات إيران في اليمن عقب قطع أهم خط لتهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة.
ويمثل فقدان الحديدة ومينائها الاستراتيجي خسارة كبيرة للحوثيين الذين يعد الميناء المورد الرئيس لإمداداهم بالأموال التي يسخرونها لحربهم العبثية وكذا المنفذ الاهم لتهريب السلاح القادم من إيران.